شعبة الأوراق المالية: تهاوي أسواق الأسهم في أمريكا يختلف عن مصر

شعبة الأوراق المالية: تهاوي أسواق الأسهم في أمريكا يختلف عن مصر
- أسعار الفائدة
- أسواق الأسهم
- أسواق المال
- اسعار الفائدة
- الأزمة المالية العالمية
- الأسواق العالمية
- الأوراق المالية
- البنك المركز
- أجنبية
- أخيرة
- أسعار الفائدة
- أسواق الأسهم
- أسواق المال
- اسعار الفائدة
- الأزمة المالية العالمية
- الأسواق العالمية
- الأوراق المالية
- البنك المركز
- أجنبية
- أخيرة
أرجع خبراء أسواق المال موجة الخسائر الكبيرة التي شهدتها الأسواق العالمية خلال جلسات تداولات الأيام القليلة الماضية إلى مخاوف المستثمرين من اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي لرفع سعر الفائدة على الدولار بعد المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الأمريكي، الأمر الذى أدى إلى تزايد الإقبال على شراء السندات نتيجة زيادة عوائدها عوضا عن الاستثمار في الأسهم، وتراجعها في مصر، واعتبروا أن التراجع في السوق المصرية نتيجة عامل "نفسي"، وسيطرة هاجس الأزمة المالية العالمية التي اندلعت في 2008.
وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية إن تهاوي البورصات العالمية خلال الجلسات الأخيرة الماضية يرجع الى اشتداد موجة البيع العالمية للأسهم مع التوقعات من أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بسرعة أكبر، الأمر الذى أدي الى ان زيادة عوائد الأسهم اقل من عوائد السندات.
واشار فتحي الى أن أسباب الاضطرابات مازالت موجودة، وأنه من المتوقع أن تستمر الاضطرابات العالمية خلال الأيام القليلة المقبلة مع توقعات باتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي الى تأجيل رفع سعر الفائدة.
وقال إن تأثر البورصة المصرية خلال جلسة أمس الأول الثلاثاء سببه نفسي في المقام الأول، نظرا لأن المستثمرين لديهم هاجس من تكرار سيناريو الأزمة المالية والذى حدث في 2008، مضيفا "يجب علي المستثمرين ان يستوعبوا ان العوامل التي أدت إلى تهاوي أسواق الأسهم في أمريكا تختلف عن العوامل الحالية للاقتصاد المصري ففي أمريكا هناك توقعات برفع اسعار الفائدة، أما في مصر فالاتجاه الى تخفيض سعر الفائدة، كما أن مستوى ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري من العملات الأجنبية يرتفع بوتيرة جيدة".