حملة موسى مصطفى موسى: لا ديمقراطية دون ديمقراطيين

حملة موسى مصطفى موسى: لا ديمقراطية دون ديمقراطيين
قال عادل عصمت، المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي المهندس موسى مصطفى موسى، إن الديمقراطية لا تعني حكم الأغلبية وفقط، ولكنها تعني "حكم الأغلبية مقروناً بحماية حقوق الأقلية والفرد".
وأضاف عصمت أن الديمقراطية، ورغم كونها مجرد عملية إجرائية، إلا أنها لا تخلو من "قيم" والتي يأتي على رأسها قبول الآخر، وقبول التعددية والتنافسية، والاعتراف بتكامل الأدوار، وتعدد الرؤى، وقبول النتائج واحترام الإرادة الشعبية والنزول عليها، والرضوخ التام لها والالتزام بما تقرره، فالأمة وحدها هي مصدر السلطات، والأمة هي التي تمنح، وهي التي تمنع وعلى من ينادون بالديمقراطية، أن يتحلوا بقيمها وأخلاقها، فلا ديمقراطية دون ديمقراطيين، ولا يصح أن نطلبها، ونحن لا نؤمن بها، ونقول بها ونحن معادون لقيمها وسلوكياتها ولا يفهم أن نطلبها في السياسة ونحن نفتقدها في المجتمع، حيث لا يمكن أن تكون نظاما للحكم قبل أن تكون نظاما للمجتمع فهي ليست ثمرة تقطف ولكنها بذرة تغرس وتروى وترعى.
وتساءل المتحدث الرسمي لحملة "موسى": "هل يمكن أن تأتي الديمقراطية دونما رد الاعتبار للدولة وللقانون؟، وهل يمكن أن نتحول إلى الديمقراطية ونحن لا نعطي الاعتبار والأولوية لغرس ثقافة ديمقراطية؟، وهل ستعمل الآلية الانتخابية بمعزل عن الثقافة الديمقراطية؟".
وأشار "عصمت " إلى أنه لا يمكن اختزال الديمقراطية، في "صندوق الاقتراع" قبل أن يكون قد حواها "صندوق الرأس" حيث يظن أصحاب المنطق الخلاصي، أن المناداة والإلحاح على المطالبة بها، والهتاف من أجل تطبيقها هو كاف، وهو الطريق إلى تحقيقها.