"طائر الأرجوان" يحكي تاريخ فلسطين للأطفال بمعرض الكتاب

"طائر الأرجوان" يحكي تاريخ فلسطين للأطفال بمعرض الكتاب
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- فلسطين
- طائر الأرجوان
- معرض الكتاب
- معرض القاهرة الدولي للكتاب
- فلسطين
- طائر الأرجوان
"طائر الأرجوان" كتاب يروي قضية فلسطين وشعبها، صفحاته لا تتعدى الـ56 صفحة، تجمع سطورها بين الخيال والحقائق التاريخية، يستهدف فئة عمرية لا تتجاوز العقد الأول من العمر، ظهر بين الأرفف داخل الجناح الفلسطيني بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لأول مرة من نوعه أن يقدم أحد الكُتاب تاريخ القضية الفلسطينية بشكل مبسط للأطفال.
ترجع فكرة كتاب "طائر الأرجوان" للأطفال، والذي يروي تاريخ فلسطين وقضيتها التاريخية، إلى سنوات عديدة، عندما طلبت والدة الطفلة -في ذلك الوقت- سلمى عمرو حسنين من صديقتها الفلسطينية سمر البرغوثي، أن ترشح لها كتابًا شارحًا للقضية الفلسطينية بأسلوب بسيط قبل سفر ابنتها إلى أمريكا حتى تعرف كيف تدافع عنها أمام أصدقائها هناك.
بحثت المؤلفة سمر البرغوثي، كثيرًا عن كتاب يناسب الفئة العمرية لابنة صديقتها، إلا أنها وحسب حديثها لـ"الوطن" لم تجد سوى كتب تاريخية عن فلسطين وقصص عن إسرائيل واليهودية وموسوعة كاملة عن تاريخهم، الأمر الذي سبب لها صدمة كبيرة بخاصة وأن الأجيال الحديثة لا يعرفون شيئا عن قضية فلسطين.
طلب صديقتها المقربة، إضافة إلى سؤال وُجه إليها من الطفلة هبة أشرف، التي التقت بها صدفة خلال زيارة لها للقاهرة عن "كيف منح الإنجليز الحق لليهود في فلسطين وهي ليست أرضهم"؛ كانا سببين كافيين لأن تبدأ "سمر" في كتابة قصة قصيرة للأطفال عن فلسطين، وفوجئت بإشادة المحيطية بها بالأسلوب الذي تناولت به تاريخ القدس وأهلها، تقول: "أدين لمصر وأهلها كثيرا لأنهم شجعوني على الخطوة دي لحد ما كتبت كتاب كامل عن فلسطين".
حقق "طائر الأرجوان"، الذي يحتوي على 23 رسمًا للأطفال يوضح فلسطين ومعالمها، نجاحا ملحوظا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حسبما أكدت دار النشر لمؤلفته، "كان مهم نعرف الأطفال بفلسطين لكن ما توقعت كل هذا النجاح"، حسب قول البرغوثي.
أهدت الكاتبة الفلسطينية هذا الكتاب إلى الطفلة سلمى عمرو حسنين، ابنة صديقتها وصاحبة الفضل في هذه الفكرة، إلى جانب الطفلة هبة أشرف، التي التقت بها صدفة من قبل، وحفيدتها الأولى وكافة أطفال العرب، تقول "البرغوثي": "هما أصحاب الشرارة الأولى وأهديتهم كتابي رغم إنهم ما يعرفوا عني حاجة الآن".