لجنة السينما تبحث عن رئيس لـ«القاهرة السينمائى»: مهمة صعبة وتركة ثقيلة

كتب: نورهان نصرالله

لجنة السينما تبحث عن رئيس لـ«القاهرة السينمائى»: مهمة صعبة وتركة ثقيلة

لجنة السينما تبحث عن رئيس لـ«القاهرة السينمائى»: مهمة صعبة وتركة ثقيلة

بعد استقالة الدكتورة ماجدة واصف من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى، تردد فى الكواليس عدد من الأسماء المرشحة لشغل المنصب الذى يعد الأصعب من حيث مسئولياته، كان من أبرزها الفنان حسين فهمى الذى ترأس إدارة المهرجان فى الفترة من 1998 إلى 2001، إلى جانب كل من الفنانة ليلى علوى، والمخرج والمنتج شريف مندور، والمنتجة ماريان خورى التى كان لها دور ناجح فى تنظيم بانوراما الفيلم الأوروبى على مدار 10 دورات.

اجتمعت لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة المنتج محمد العدل، لترشيح عدد من الأسماء التى يرونها الأقدر على قيادة مهرجان القاهرة، ليتم عرضها على وزير الثقافة ويختار من بينها الأنسب من وجهة نظره.

من جانبه، قال الدكتور محمد العدل، لـ«الوطن»: «ما زال هناك أسماء مطروحة ولا يزال النقاش حولها قائماً، ولكن نحن نتحفظ فى الإعلان عن الأسماء المرشحة حتى لا يحدث نوع من الحساسيات، بعد اختيار اسم واستبعاد الآخرين، وعلى الجانب الآخر هناك تغيير وزارى وبالطبع رأى ووجهة نظر الكاتب الصحفى حلمى النمنم تختلف عن الدكتورة إيناس عبدالدايم».

وتابع «العدل»: «نحن أمام مهمة ليست سهلة على الإطلاق، فهناك مشكلة فى اختيار الأسماء، حيث تم تجريف القيادات بشكل أو بآخر، والمهرجان تركة ثقيلة، وشهد تراجعاً شديداً بعد الدورة التى تولى رئاستها الناقد الراحل سمير فريد، وزاد من ثقل التركة تقديم مهرجان الجونة لنفسه بشكل جيد، وبالتالى يجب أن يظهر مهرجان القاهرة بشكل مناسب، وهو أمر غير متحقق بالشكل المطلوب، وبالتالى نحاول أن يكون له شكل مختلف، ومجلس أمناء دائم». وأضاف: «فى النهاية، نحن لجنة استشارية والقرار بيد الوزير، فنحن نقدم وجهة نظرنا ونطرح أسماء، فاللجنة لن تختار اسماً بعينه، ولكن سوف ترشح شخصيتين أو ثلاثاً، مع توضيح مزاياهم وعيوبهم باعتبارنا الأقرب إلى المشهد، بالإضافة إلى وجهة نظرنا فى المرشحين، وأعتقد خلال الأسبوع المقبل سيتم التوصل إلى اسم نهائى بعد الاجتماع من الدكتورة إيناس عبدالدايم».


مواضيع متعلقة