تدشين حملة دعم مستشفى 2020 الجديد لعلاج الأورام بجامعة أسيوط

تدشين حملة دعم مستشفى 2020 الجديد لعلاج الأورام بجامعة أسيوط
- أهل الخير
- أهل الصعيد
- ابناء الصعيد
- احتفال الجامعة
- الأزهر الشريف
- الأشعة التداخلية
- الإصلاح الإدارى
- البحث العلمى
- أسيوط
- أهل الخير
- أهل الصعيد
- ابناء الصعيد
- احتفال الجامعة
- الأزهر الشريف
- الأشعة التداخلية
- الإصلاح الإدارى
- البحث العلمى
- أسيوط
أكد المهندس ياسر الدسوقس محافظ أسيوط على حاجة المحافظة؛ لإنشاء مستشفى أورام جديد لكي يستوعب الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين، على مستشفى الأورام الجامعية، ومعهد جنوب مصر للأورام، مشيراَ إلى أن محافظة أسيوط تعد مقصداً للرعاية الطبية المتكاملة والحديثة، لكل ابناء الصعيد وذلك لما تضمه من علماء مهرة لديهم بصمات واضحة بكافة تخصصات الطب والذين أسهموا فى تخفيف الَالام عن المرضى وأعادوا لهم الامل فى ممارسة حياتهم الطبيعية.
وأوضح المحافظ، أن المحافظة تعمل بالتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع المدنى على التوسع فى إنشاء المستشفيات العامة ودعم متطلبات الصحة الوقائية والذى ياتى تزامنا مع اهتمام الحكومة ووزارة الصحة الغير مسبوق بقطاع الصحة ووضع استراتيجية متكاملة تضمن حصول كل مواطن على رعاية صحية خاصة لغير القادرين، داعياً إلى ضرورة المشاركة المجتمعية لاستكمال إنشاء أكبر مدينة طبية متكاملة بالصعيد، والتى تضم مركز أبحاث متكامل للقيام باجراء الابحاث المتطورة لخدمة مرضى السرطان بالاضافة الى أكاديمية لتأهيل العاملين فى مجال خدمة مرضى السرطان وفندقا على مساحة 500 متر مربع متعدد الطوابق ومصمم على أحدث النظم الفندقية ومجمعا ترفيهاَ للمرضى يحتوى على مسرح وقاعة وسينما ومكتبة عامة للتخفيف عن المرضى طول فترة علاجهم.
جاء ذلك خلال انطلاق وقائع الحملة المجتمعية الموسعة لدعم مستشفى 2020 لعلاج الأورام بصعيد مصر ووضع حجر الأساس لها، وذلك ياتى ضمن احتفال الجامعة باليوم العالمى لمحاربة السرطان تحت شعار "نحن نستطيع، أنا استطيع"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة أصدقاء معهد جنوب مصر للأورام، وذلك في إطار احتفالاتها بمرور 60 عاماً على إنشائها، ويأتي احتفال الجامعة باليوم العالمي للسرطان ضمن الخطة الاستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة والتي جاءت بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وبدعم من المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء وبرعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، والدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والإصلاح الإدارى، والدكتورة غادة والى وزير التضامن الإجتماعى.
وشارك بالحضور المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة، والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبداللطيف نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أصقاء معهد جنوب مصر للأورام الداعمة للمشروع وعمداء الكليات بالجامعة، إلى جانب كوكبة من الشخصيات المصرية البارزة في المجتمع وعلى رأسهم الدكتور حسين خالد وزير التعليم الأسبق، والدكتور صلاح عبد الهادي العميد السابق للمعهد القومي للأورام، والمهندس محسن عبد الرحمن نائباً عن رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور خلف عمار مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف، والانبا يؤنس أسقف أسيوط وتوابعها، وعلاء عبد الصادق عضو مجلس إدارة النادى الأهلى ورؤساء مجلس إدارة بنوك الأهلى ومصر والبنك العربى الإفريقى، وأعضاء مجلس النواب بمحافظة أسيوط وممثلين عن رجال الأزهر الشريف والكنائس المصرية ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية من مصر والإمارات والبحرين.
وفي كلمته أشاد رئيس جامعة أسيوط بهذا التجمع الهام والمتميز والذي ينطلق اليوم في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسرطان باعتباره أحد الأمراض الأكثر انتشاراً والأشد خطورةً علي صحة الإنسان، والذي يعكس اهتمام الجامعة وحرصها المستمر علي تطوير الخدمة الصحية المقدمة بها في ذلك المجال سواء في قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب أو في معهد جنوب مصر للأورام، مشيداً بذلك الجهد والعمل الدؤوب والمتواصل لكافة العاملين في المنظومة الطبية في مختلف التخصصات، لما يقدموه من عمل إنساني وطبي وداعياً كافة القادرين من أهل الخير علي المساهمة في دعم مشروع مستشفي 2020 والمشاركة في جعله واقعاً متاحاً يجد فيه مرضي الأورام في صعيد مصر الملجأ والملاذ بتوفير خدمة علاجية كريمة ومتميزة.
وأوضح الدكتور طارق الجمال، أن مشروع إنشاء مستشفى 2020 لعلاج الأورام يحتاج منا فقط إلي تكاتف الجهود وشحذ الهمم من أجل تنفيذه علي النحو الأمثل والأسرع ليصبح حلقة جديدة في سلسلة الإنجازات التي تنفرد بها المنظومة الطبية في جامعة أسيوط، والذي سبقه ما تقوم به مستشفي جراحة المسالك البولية من انفرادات في مجال زراعة الكلي علي مستوي الصعيد والتي وصلت إلي إجراء 25 حالة زرع بأيدي أبناء الجامعة، وما تقدمه مستشفي الراجحي من إنجازات متواصلة في برنامج زراعة الكبد والذي بلغ منذ ايام 14 حالة بنسبة نجاح 100 %، وكذلك بالتوازي مع ما يجري تحقيقه يومياً من عمليات دقيقة ومعقدة داخل كافة مستشفيات الجامعة، مشيراً إلي كون المشروع يمثل واحداً من أبرز المشروعات المستقبلية المتميزة التي تضيفها الجامعة لمنظومتها الطبية والتي تجمع بين إمكانيات الجامعة ومعهد الأورام معاً، كما نوّه إلي المشروع الجديد الذي تتبناه الجامعة حالياً وهو إنشاء مركز الإصابات بالجامعة بطاقة استيعابية تصل 450 سرير لمواجهة حالات الإصابات المتزايدة.
ومن جانبه أشاد الدكتور خالد حسين بجامعة أسيوط وما تضمه من متشفيات عامة ومتخصصة تخدم كافة المرضى من جميع محافظات الصعيد، مشيراً إلى أن ذلك ألقى على كاهلها عبء توفير أقصى رعاية طبية وعلاجية للمرضى وخاصة مرضى السرطان الذين تتزايد أعدادهم بشكل كبير، كما أكد أن الاهتمام بالمواطن ودعمه صحياً يعد محوراً اساسيا فى تحقيق متطلبات التنمية الشاملة والتى تصبو إليها جميع الدول.