رئيس الأورام بـ"قصر العيني": علاج السرطان شهد تقدما ملحوظا

كتب: أحمد غنيم

رئيس الأورام بـ"قصر العيني": علاج السرطان شهد تقدما ملحوظا

رئيس الأورام بـ"قصر العيني": علاج السرطان شهد تقدما ملحوظا

قال الدكتور عماد حمادة، أستاذ طب الأورام ورئيس قسم القصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي إن مصر شهدت علاج العديد من أنواع السرطان تقدمًا ملحوظًا، وتحرص مصر دائمًا على مواكبة هذا التقدم، ومساعدة المرضى للحصول على الخيارات الدوائية التي تحسن نتائج علاجهم وجودة حياتهم أيضًا".

وأضاف حمادة في كلمته اليوم على هامش احتفال نظمته إحدى الشركات العالمية في مجال صناعة الأدوية في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة السرطان "إن الأنظمة العلاجية المتقدمة، بما يشمل الأدوية الموجهة لعلاج سرطان الثدي في كل من المراحل المبكرة والمتقدمة، قد ساعدت على إطالة فترة الحياة المتوقعة للمرضى. كما أحدثت العلاجات الجديدة طفرة في توقعات سير المرض بالنسبة للمصابين بسرطان الدم الميلودي، حيث تحول المرض من قاتل إلى مزمن. والآن، أصبح من الممكن التحكم في المرض بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وبإمكان المرضى أن يبلغوا مرحلة إخماد المرض دون علاج، وحينئذٍ، يمكنهم وقف العلاج ولكن تحت الإشراف الطبي الدقيق".

ونوه الدكتور حمادة: "تعد زيادة الوعي بالسرطان أمرًا في غاية الأهمية، فكل شخص له تاريخ عائلي أو طبي مع المرض ينبغي أن يخضع للفحوص الطبية بصورة دورية". وأشار "تحسنت معدلات بقاء مرضى السرطان بما يصل إلى 50%-70%، تحديدًا بعد إطلاق العلاجات الموجهة

ومن جانبه قال الدكتور محسن مختار- مدير مركز القصر العيني لعلاج الأورام:  إنه "منذ 50 عام تقريبًا، كان ومازال مركز القصر العيني لعلاج الأورام والطب النووي بمثابة خط الدفاع الأساسي لمكافحة السرطان، حيث نمثل الملاذ الأول لمرضى السرطان من كافة أنحاء الجمهورية، وذلك لحصولهم على الدعم اللازم بأفضل وسائل التشخيص وخدمات العلاج التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية".

وأضاف في كلمته على هامش الاحتفالية : "نستقبل في عياداتنا الخارجية كل عام أكثر من ٤٢,٠٠٠ مريض، حيث نقدم العلاج الكيميائي لحوالي ١٥,٠٠٠ مريض. وتشمل خدمات العلاج الإشعاعي التي نقدمها، علاج المرضى المحولين إلينا من هيئة التأمين الصحي، وبالتالي يحصل على هذه الخدمات 520 ألف جلسة اشعاع سنويًا".

وتابع : "يحتاج المرضى دعمًا ماليًا ومعنويًا، ولذلك تؤكد هذه الاحتفالية على الاهتمام بمتطلباتهم في ظل تضافر جهود المؤسسات العامة والخاصة للمساعدة وتصحيح التصورات الخاطئة حول هذا المرض. ولا تقتصر احتياجات المرضى على دعمنا في مواجهة التحدي الذي يفرضه هذا المرض، فهم في حاجة لمساعداتنا أيضًا بعد الشفاء، وذلك عند سعيهم للعودة والاندماج في المجتمع".

 


مواضيع متعلقة