مدير محميات جنوب سيناء: محمية نبق تضم 134 نوعا من النباتات النادرة

كتب: حماده الشوادفي

مدير محميات جنوب سيناء: محمية نبق تضم 134 نوعا من النباتات النادرة

مدير محميات جنوب سيناء: محمية نبق تضم 134 نوعا من النباتات النادرة

قال الدكتور محمد قطب مدير محميات جنوب سيناء، إن منطقة نبق تقع بمدينة شرم الشيخ، وتم إعلانها كمحمية طبيعية في عام 1992، وموقعها بين مدينتي شرم الشيخ ودهب ووادي أم عدوي في جنوب سيناء وتبعد المحمية 35 كيلو متر شمال شرم الشيخ وتبلغ مساحتها نحو  600 كم2.

وأكد، أن المحمية تتميز بطبيعة خلابة يفضل الآلاف من السائحين المترددين على جنوب سيناء زيارتها حيث أنها تضم أنظمة بيئية متعددة في وقت واحد ويعيش فيها بعض قبائل البدو وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحي لهواة الغوص والسفاري ومراقبة الطيور.

وأضاف قطب، أن بيئتها تتميز بتنوع فريد يجمع بين البيئة الجبلية والبيئة الصحراوية بكثبانها الرملية عند وادي "كيد" وتتجمع بها أنواع مختلفة من الحيوانات أشهرها الغزلان والتياتل والثعالب والوبر إلى جانب العديد من أنواع القوارض والزواحف كما يوجد بها كثير من الطيور المقيمة والمهاجرة وأشهرها العقاب النسارية والخواضات و البلشون.

وأوضح مدير عام محميات جنوب سيناء أن المحمية تضم نحو 134 نوعا من النباتات منها نحو 86 نوعاً علي الأقل اندثرت تماما و"نحن الآن نجري عدة دراسات للحفاظ على أنواع النباتات المتبقية وأشهر النباتات بها هو نبات المانجروف المعروف باسم نبات الشوري ويبلغ ارتفاع شجرة المانجروف نحو خمسة أمتار وتعتبر المحمية آخر امتداد استوائي لنمو هذا النبات وتجمعاته في المحيط الهندي والبحر الأحمر".

وتابع، أن أشجار المانجروف تعيش في المياه المالحة أو القليلة الملوحة خاصة عند مصبات السيول في البحر حيث يمكنها استخلاص المياه العذبة والتخلص من الملح من خلال أوراقها التي يظهر على أسفلها طبقة من الملح وتفيد أشجار المانجروف في تثبيت الخطوط الساحلية وتساعد على استبقاء الرواسب وتعتبر غابات المانجروف مناطق هامة لتوالد الأسماك واللافقاريات ومستوطنات لأنواع عديدة من الطيور المهاجرة والمقيمة.

وقال قطب، إن المحمية يوجد بها سفينة غارقة تسمى "ماريا شرودر"  حيث غرقت السفينة في البحر الأحمر وبالأخص في غابات نبق في يوم 11 أبريل 1956 وينقسم الجسم أعلى البحر ويوجد جزء كبير منها تحت البحر على عمق 24 مترا في البحر والسفينة محتفظة بكل ما تحتويه من الأدوات التي كان يستعملها البحارين ويفضل العديد من السائحين مشاهدتها خلال زيارتهم للمحمية.

 


مواضيع متعلقة