«التضامن»: بدء توزيع الوجبات فى النصف الثانى من العام الحالى

«التضامن»: بدء توزيع الوجبات فى النصف الثانى من العام الحالى
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- التغذية المدرسية
- العام الدراسى
- الوجبات المدرسية
- تسمم الطلاب
- تسمم الوجبات
- التربية والتعليم
- التضامن الاجتماعى
- التغذية المدرسية
- العام الدراسى
- الوجبات المدرسية
- تسمم الطلاب
- تسمم الوجبات
قالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، إن التغذية المدرسية من أهم مكونات الحماية الاجتماعية، وإحدى الأدوات التى تشجع الطلاب على الحضور والانتظام فى العملية التعليمية ما يخفف العبء عن الأسرة ويؤدى لتحسين صحة الطلاب وقدرتهم على الاستيعاب والتركيز. وأشارت، خلال افتتاحها ورشة تدريبية بالوزارة حول برنامج التغذية المدرسية، منذ عدة أيام، إلى أن اهتمام الوزارة بزيادة حضور الطلاب فى المدارس مرتبط ببرنامج «تكافل وكرامة»، الذى يطالب الأمهات بانتظام الأبناء فى الدراسة بنسبة ٨٠٪ مؤكدة أهمية التغذية للطلاب للتحفيز على الانتظام وحتى ترتفع نسبة الاستيعاب والنجاح.
وأضافت «والى» أن التغذية المدرسية يجب أن تُقدم من خلال منظومة محكمة، وأن عدم وجود رقابة ومتابعة على التغذية المدرسية يعرض حياة الطلاب للخطر. وأكدت أن دور وزارة التضامن هو الدعم الفنى لوزارة التربية والتعليم فى مجالات المتابعة والتقييم وقدرة المدارس على التخزين، موضحة أن الوزارة لديها قدرات تسمح بوضع المدارس على هذه الخرائط من خلال فرق من الشباب تم تدريبهم على العمل العام، وعلى قدرات التواصل والعمل الميدانى من خلال برنامج «مستقبلنا فى أيدينا»، وذلك باعتبار «التضامن» جهة فنية محايدة ومعنية بموضوعات الحماية الاجتماعية.
وقالت الوزيرة إن دور وزارة التضامن فى اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية واللجنة القومية للتغذية المدرسية يجعلنا مساندين لوزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى تنسيق الوزارة مع برنامج الغذاء العالمى والهيئة القومية لسلامة الغذاء وهى المعنية بمواصفات الوجبة والمصنع. وأضافت أنه مع بداية النصف الثانى من العام الدراسى الحالى سيكون لدى وزارة التعليم عقود الموردين والموافقات والمواصفات من هيئة سلامة الغذاء، لكى يكون هناك تغذية جيدة نحمى بها الطلاب وتساهم فى حضورهم وانتظامهم.