أسوان.. محاضر ضد وزيرى الزراعة والمالية

أسوان.. محاضر ضد وزيرى الزراعة والمالية
- الأغذية المدرسية
- التغذية المدرسية
- توقف العمل
- الوجبات المدرسية
- تسمم الطلاب
- تسمم الوجبات
- التربية والتعليم
- الأغذية المدرسية
- التغذية المدرسية
- توقف العمل
- الوجبات المدرسية
- تسمم الطلاب
- تسمم الوجبات
- التربية والتعليم
على مساحة 5 آلاف متر مربع، بمنطقة «كيما»، التابعة لحى شرق أسوان، تم افتتاح مصنع التغذية المدرسية، التابع لوزارة الزراعة، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 20 مليون جنيه، ويعمل به ما يقرب من 500 عامل وعاملة، فى إنتاج ما يزيد على 300 ألف وجبة مدرسية «فطيرة عجوة» يومياً، لتلبية احتياجات جميع المدارس بمحافظة أسوان، إضافة إلى عدد آخر من المدارس بمحافظتى قنا والأقصر.
وبعد صدور قرار بوقف توزيع الأغذية المدرسية، توقف العمل تماماً داخل المصنع، وأصبح العمال، الذين يحرصون على الحضور والانصراف فى مواعيد العمل الرسمية، لا يجدون ما يشغلهم، وعلى مدار عدة شهور، كانت إدارة المصنع تحرص على صرف مرتبات العاملين شهرياً، والتى تتراوح بين 900 جنيه للعامل بدون مؤهل، و950 جنيهاً للحاصلين على دبلوم، وألف جنيه لحملة المؤهلات العليا، إلى أن توقف صرف هذه المرتبات على مدار الشهرين الأخيرين، الأمر الذى تسبب فى معاناة حقيقية لجميع العاملين.
وأمام هذا الوضع غير المحتمل، وعدم قدرتهم على تلبية احتياجات أسرهم، واضطرار بعضهم إلى الاستدانة، لجأ نحو 30 عاملاً بمصنع التغذية المدرسية إلى تحرير محاضر ضد كل من وزيرى الزراعة والمالية، بقسم شرطة ثانى أسوان، تحمل أرقام 55 و58 لسنة 2018، نتيجة عدم صرف رواتبهم لشهرين متتاليين. وقال أيمن محمود، مدير المخازن بالمصنع، إن العمال اضطروا إلى تحرير محاضر ضد وزيرتى الزراعة والمالية، بصفتهما مسئولين عن المصنع، وعن صرف رواتبهم التى توقفت منذ شهر ديسمبر الماضى، مشيراً إلى أن عدد العاملين بالمصنع يبلغ نحو 498 عاملاً، توقف صرف رواتبهم بشكل مفاجئ، عقب توقف توريد التغذية المدرسية لجميع مدارس المحافظة هذا العام.
{long_qoute_1}
وأضاف: «القرار لم يُصِبنا فى أسوان فقط، بل أضر بنحو 13 ألف عامل على مستوى 17 مصنعاً للتغذية المدرسية فى المحافظات، توقفت رواتبهم خلال نفس الشهرين»، لافتاً إلى أن العاملين توجهوا إلى مكتب العمل وإدارة المصنع بأسوان، التى أقرت بصحة العقود الموقعة بين وزارة الزراعة والعمال، والمدرجين ضمن قوائم المكافآت المالية الشاملة كأجور موسمية، مطالباً المسئولين فى الدولة بالتدخل لصرف مستحقات العمال المتأخرة منذ شهرين.
أما «هانى جمال»، رئيس قسم المتابعة بالمصنع، فقال: «الواحد مش عارف يبدأ يقول إيه.. المرتب اللى بيعتمد عليه 500 عامل وعاملة توقف صرفه، نحو 500 أسرة، فى أسوان وحدها، تضررت بسبب قرار لا نعرف أسبابه، أو فى مصلحة مين؟»، وتابع بقوله: «كنا نتمنى أن يتم تشغيل المصنع فى إنتاج أغذية أخرى، مثلاً الفطائر والمعجنات والفينو أو غيرها».
وأضاف أنه يمكن تحقيق عائد مادى كبير، سواء للمصنع أو للعاملين به، حيث إن المنطقة التى يوجد المصنع بها، تتميز بأنها منطقة شعبية، وذات كثافة سكانية مرتفعة.