يا «حكومة ما تمت»: «الوطن» تجيب عن الأسئلة الصعبة: ماذا فعلت لنا.. وبنا.. وإلى أى «مصير» تقود «مصر»؟

يا «حكومة ما تمت»: «الوطن» تجيب عن الأسئلة الصعبة: ماذا فعلت لنا.. وبنا.. وإلى أى «مصير» تقود «مصر»؟
يااااه.. أخيراً أصبحت لدينا «حكومة كفاءات»، نستطيع أن نتكئ على قدراتها وخبراتها فى هذه «المحنة الكبرى» التى تعيشها البلاد. يااااه.. أخيراً سنتخلص من حكومة «قنديل» التى «لا تهش ولا تنش» وجعلت أيام حياتنا -من فرط غبائها وعجزها- «مقندلة بـ60 نيلة». يااااه.. أخيراً ستكون لدينا حكومة على رأسها «رجل من طراز اقتصادى رفيع»، يستطيع أن يقدم لنا حلولاً آنية لأزماتنا الحالية الطاحنة ولا يصدع رءوسنا بـ«الكلام الكبير عن الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى». يااااه.. أخيراً أكرمنا المولى بحكومة تشمل «الغلابة» -وما أكثرهم فى هذا الوطن- بنظرة عطف وقرارات توفر لهم قوت يومهم بـ«أقل قدر ممكن» من الكرامة، ولا تسوق لنا الحجة الجاهزة: ظروف البلد وعدم الاستقرار.. لا يمنحنا الفرصة. كل ذلك تمنيناه وتوقعناه مع مجىء حكومة الدكتور حازم الببلاوى بعد ثورة 30 يونيو، ولكن بعد مرور 50 يوماً من عمرها تبدو النتيجة واضحة فى الأفق: لا شىء تغيَّر. «الوطن» تحاول الإجابة عن الأسئلة الصعبة: «ماذا فعلت لنا حكومة الدكتور الببلاوى.. وماذا فعلت بنا.. وإلى أى مصير تقود مصر؟» من خلال تقييم شامل لأداء الوزارات المختلفة، خاصة التى ترتبط بشكل أساسى بـ«مصالح الناس» وتحقيق آمالهم فى العبور «بالوطن» إلى مستقبل أفضل.
أخبار متعلقة
محكمة الشارع: قليل من «النجاح».. كثير من «الفشل»
«الببلاوى» نفسياً وعصبياً: ثابت انفعالياً .. ولكن أداءه «مخيب للآمال»
الداخلية: المعضلة: إرهاب.. وحقوق إنسان
التموين: زيت وسكر ورز «لله يا محسنين»
البترول: أزمة الوقود تلعب «الاستغماية»
الصحة: شعار المرحلة: «للمرضى رب يشفيهم»
السياحة: «خلاااااص.. بعنا كل اللى حيلتنا»
الخارجية: «البركة فى السعودية»
الأوقاف: وما زالت «أصوات الفتنة والتحريض» تعتلى المنابر
التعليم: «المستقبل.. لابس نضارة سودا»
النقل: لأول مرة.. المحافظات «شرايين مقطوعة»
القوى العاملة: أبوعيطة.. «الثائر» فى ورطة «المسئول»