على غرار مصر.. ركود سوق السيارات بالسعودية و"الأمل في السيدات"

على غرار مصر.. ركود سوق السيارات بالسعودية و"الأمل في السيدات"
- ارتفاع أسعار
- البيع والشراء
- الرقم القياسي
- السيارات الجديدة
- القطاع الخاص
- المملكة العربية السعودية
- انخفاض مبيعات
- بيانات رسمية
- أسعار البنزين
- أعلى مستوى
- ارتفاع أسعار
- البيع والشراء
- الرقم القياسي
- السيارات الجديدة
- القطاع الخاص
- المملكة العربية السعودية
- انخفاض مبيعات
- بيانات رسمية
- أسعار البنزين
- أعلى مستوى
أعلنت بيانات رسمية صادرة من المملكة العربية السعودية، انخفاض قيمة واردات المملكة من السيارات بمختلف أنواعها خلال العام المنصرم 2017 لنحو 25.6 مليار ريال بإنخفاض بلغ 26.2% عن عام 2016، لتسجل بذلك الانخفاض السنوي الثاني على التوالي لتدنى مستوى حركة البيع والشراء خلال 8 أعوام منذ العام 2009 والذي سجلت فيه ما يقرب من 23 مليار ريال.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" إلى أن قيمة الواردات الصادرة من القطاع الخاص للسيارات والممولة عن طريق المصارف التجارية سجلت نحو 25.6 مليار ريال خلال عام 2017 بانخفاض9.1 مليار ريال تراجع 26.2% خلال عام 2016.
وسجلت المملكة قيمة واردات القطاع الخاص عن طريق المصارف التجارية والتي تراجعت خلال العام الثاني على التوالي بعدما انخفضت لعام 2016 إلى 34.73 مليار ريال مقابل 53.6 مليار ريال في عام 2015 والذي تراجع بنسبة 18.8 مليار ريال بسبب انخفاض 35%، حتى جائت قيمة واردات المملكة من السيارات بتراجع بلغ نسبة 52% خلال العامين الاخيرين.
وأوضحت بيانات التقرير أن قيمة الواردات للقطاع الخاص بالسيارات المسجلة في العام 2017 كان الأقل منذ العام 2009 وسجلت فيه 23 مليار ريال، وكان أعلى مستوى تاريخي لها عام 2013 سجلت فيه 56 مليار ريال.
ويشهد سوق السيارات السعودية حالة من الركود بدأت عام 2014 وانخفاض مبيعات محلية بشقيها الجديد والمستعمل، ووفقا لبيانات الهيئة العامة للاحصاء فقد سجل مؤشر الرقم القياسي لمشتريات المركبات تراجع بنسبه 16.6% خلال الفترة ديسمبر2013 وحتى ديسمبر2017 بتراجعه من مستوى 110 نقطة في ديسمبر2013 لـ91.7 نقطة في ديسمبر2017.
فسر العاملين بالقطاع عدم استجابة سوق السيارات الجديدة لحالة الركود؛ لعدم قدرة الوكيل المحلي في تحديد أسعار البيع التي تحدد من قبل الشركات المصنعة خارج المملكة، وهو عكس ما يحدث في سوق السيارات المستعمل والذي استجاب بشكل كبير لحالة الركود، متوقعًا مزيدًا من الانخفاض ولاسيما مع ارتفاع أسعار البنزين، فيما قال عدد من الخبراء إن السماح للسيدات بالقيادة من الممكن أن يولد طلب جديد لسوق السيارات داخل المملكة.