تعرف إلى الرئيس الفرنسي الذي غنى له الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم

تعرف إلى الرئيس الفرنسي الذي غنى له الشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم
"فاليري جيسكار ديستان"، اسم رئيس فرنسي ومطلع قصيدة ساخرة للفاجومي، "والست بتاعه كمان"، لوضع المصريين آمالهم عليه في كونه "حيجيب الديب من ديله.. ويشبع كل جعان".
الرئيس الفرنسي، الذي وُلِد في 2 فبراير عام 1926، تولى الرئاسة الفرنسية من عام 1974 وحتى 1981، وكان يبلغ من العمر 55 عامًا فقط عندما ترك منصبه.
كعادة المصريين في انتظار الرئيس المنتخب في الدول العظمي، واعتبار أن شخصيته ستحدد محاور التعامل مع دول العالم الثالث، استقبلوا خبر تولي "جيسكار" الرئاسة بفرحة، لاهتمامه بالاقتصاد فكان صاحب فكرة العملة الأوروبية الموحدة والبرلمان الأوربي، حيث تركز اهتمامه على بناء الاتحاد الأوروبي.
وحين جاء "ديستان" لزيارة مصر داعيًا للانفتاح واقتصاد السوق على الغرب في العام 1975، والتقى خلال الزيارة بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، استقبله الجميع بالترحاب إلا أن ثنائي تكدير الأمن العام "أحمد فؤاد نجم" و"الشيخ إمام"، كان استقبالهما ساخرًا بقصيدة من تأليف الأول وغناء الأخير تتهكم على فرحة المصريين، وكأن "هتبقى العيشه جنان.. التليفزيون هيلون.. والجمعيات تتكون.. والعربيات هتمون بدل البنزين بارفان".
واعتبر نجم في قصيدته، أن "صديقه الرومانتيكي" سيكون سببًا فى أن "الفقرا هياكلوا بطاطا.. وهيمشوا بكل ألاطه.. وبدال مايسموا شلاطه.. هيسموا عيالهم جان".