بعد انتشارها في مصر.. "سنتر مصري" ينقل عدوى الدروس الخصوصية لليونان
![خلال أحد الدروس الخصوصية لابناء الجالية المصرية باليونان](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/1357574841517572684.jpg)
خلال أحد الدروس الخصوصية لابناء الجالية المصرية باليونان
في الوقت الذي تحاول فيه الدولة السيطرة على الدروس الخصوصية ومحاربتها بكل الطرق، قام عدد من المعلمين المصريين باليونان، بفتح مراكز تعليمية كـ"مركز أ. أحمد عبدالحميد" و"المصري"، على غرار ما يحدث في مصر، من منطلق مساعدة أبناء الجالية المصرية هناك على تحصيل المواد قبل الامتحانات.
فتقول منال سمير، من أبناء الجالية المصرية باليونان، إن سبب اللجوء للدروس الخصوصية بالمركز عدم قدرتها على تحصيل كل المواد مع أبنائها، ولذلك لجأت إلى "السنتر" التعليمي في بعض المواد، وأن القائمين على المركز استطاعوا في وقت قياسي الانتشار بين أولياء الامور المصريين باليونان.
لم يكن مركز "أحمد عبدالحميد" و"المصري" هما المركزان الوحيدان للمصريين باليونان، حيث إن النجاح والإقبال عليهما على مرور الثلاث سنوات الماضية، دفع معلمين آخرين لفتح مراكز أخرى، جميعها تتنافس فيما بينها على تقديم خدمات للطلاب، حسب السيدة الأربعينية.
أما سارة خالد، فترى أن مراكز الدروس الخصوصية المصرية باليونان، وتحديدًا مركز "أحمد عبدالحميد" يقدم خدمة تعليمية لا يستطيع الكثير من المعلمين باليونان على تقديمها، وهي كيفية تبسيط المعلومة العلمية: "في هنا بعض أصدقائنا اليونانيين بيلجأو لمدرسين مصريين وأستاذ أحمد صاحب المركز هو أحسن معلم على مستوى اليونان في جميع المواد والكل بيشيد بيه".
مراكز الدروس الخصوصية المصرية لم تقتصر على مرحلة بعينها، بل تقول سارة، إن جميع طلبة المرحلة الابتدائية والإعدادية وحتى الثانوية العامة: "في مصر بتحاربوا الدروس الخصوصية لأن بسببها المدارس فاضية الموضوع هنا مختلف إحنا بنلجأ للدروس الخصوصية عشان نزود من درجات أولادنا وبردة بيروحوا المدارس".
وتستكمل: "أنا أولادي الاثنين بيروحوا دروس خصوصية في مركز أحمد عبدالحميد وفي سنتر تاني مشهور اسمه المصري مشهور جدا ومحدش بيكلمهم من الدولة لأنها مش سبوبة زي اللي بيحصل في مصر".
أحمد عبدالحميد، صاحب مركز الدروس الخصوصية باليونان، يرى أن فكرة وجود دروس خصوصية مصرية باليونان، ما هو إلا شأن يوناني ونشاط محلي محدود جدا.