وزير الأوقاف يصلي الجمعة في مسجد "أبي العباس": والخطبة عن "النفاق"

وزير الأوقاف يصلي الجمعة في مسجد "أبي العباس": والخطبة عن "النفاق"
- أوقاف الإسكندرية
- الأمة الإسلامية
- الدكتور محمد سلطان
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- الدولة الإسلامية
- أوقاف الإسكندرية
- الأمة الإسلامية
- الدكتور محمد سلطان
- الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- الدولة الإسلامية
شهد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، صباح اليوم، انطلاق القافلة الدعوية التي نظمتها مديرية أوقاف الإسكندرية، في مساجد إدارة أوقاف الجمرك لأداء خطبة الجمعة، تحت عنوان "خطورة النفاق وعلامته"، مواصلة لنشر الفكر الوسطي المستنير بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأجرى وزير الأوقاف، زيارة إلى مسجد الإمام البوصيري في ميدان المساجد، ومقام العارف بالله سيدي أبي العباس المرسي، ويعقد لقاء مع الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، بحضور الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية وقيادات الدعوة بالمديرية.
وقال الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنّ خطر النفاق والمنافقين على المجتمع الإسلامي كبير، مؤكدا أن تفشي تلك الظاهرة في الكثير من المؤسسات والهيئات يهدد وحدة وتقدم واستقرار وتماسك الأمة الإسلامية.
وأكد العجمي، أنّ التحذير الإلهي من المنافقين والنفاق ورد في القرآن الكريم 37 مرة، لعظم خطرهم على المجتمع الإسلامي، كما حذرنا منهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".
وتابع وكيل "أوقاف الإسكندرية"، أنّ الإسلام تعامل مع هذه الفئة وعلى مر العصور بالكثير من التروي والقليل من التهويل، حسب أصول قررها القرآن بشأنهم، وتآسيا بمعاملة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم- معهم.
وعن آثار النفاق، قال العجمي: "من الآثار المترتبة على النفاق بين أفراد المجتمع، فهو يضر بأفراد المجتمع، ويورث العداوة والبغضاء بين أفراد المجتمع، كما يثير فيهم صفات الحقد والغل، لأن النفاق لا يكون واضحا لأفراد المجتمع، فالمنافق يُظهر من الأقوال والأعمال والصفات ما يكون مضمرا غيرها في نفسه، فلا يكون واضحا، وبذلك يكون ضرره أشد وأبلغ في الإيذاء".
واستكمل العجمي، أنّ النفاق والمنافقين خطر داهم وشر مستطير على الإنسان والمجتمع، لذا حذر الإسلام من النفاق وأهله، وأنزل الله عز وجل سورة باسمهم، تسمى سورة "المنافقون"، كما وجّه القرآن بأن خطرهم الشديد على الإسلام، أنهم منتسبين إليه وهم في الحقيقة أعداؤه، ويخرجون عداوته في كل قالب يظن الجاهل أنه علم وصلاح، وهو غاية الجهل والإفساد، لذا كانوا أعظم خطرا وضررا من الكفار المجاهرين.
وتابع وكيل "أوقاف الإسكندرية"، حديثه قائلا: "المنافقون هم أهل الجبن والدسيسة، حيث يذكر لنا التاريخ الإسلامي، أنهم لعبوا دورا كبيرا في الوقيعة بين المسلمين وتأليب أحزاب الكفر عليهم، بل وإيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والإساءة إلى عرضه، ومع ذلك صبر رسول الله عليهم لعلمه أن عوامل الهدم والانقراض تعمل فيهم، وأنهم سرعان ما سينتهي أمرهم ويبطل مفعول مكرهم وشرهم".
واختتم العجمي حديثه، بالتأكيد على أن الصراع بين أهل الحق والباطل في كل زمان ومكان، لا بد أن ينتهي الحق إلى الغاية التي وعد الله بها، لتشمل دينه وإظهار أهل الحق على أهل الباطل، ولابد أن ينتهي الباطل.