عميد طب المنصورة يعرض الحلول لأزمات العناية المركزة وطب الطوارئ

عميد طب المنصورة يعرض الحلول لأزمات العناية المركزة وطب الطوارئ
- أقسام الطوارئ
- إعادة هيكلة
- إنقاذ حياة
- الأطباء والتمريض
- التأمين الصحي
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- الحالات الطارئة
- الخدمة الصحية
- الدستور المصري
- أقسام الطوارئ
- إعادة هيكلة
- إنقاذ حياة
- الأطباء والتمريض
- التأمين الصحي
- الحالات البسيطة
- الحالات الحرجة
- الحالات الطارئة
- الخدمة الصحية
- الدستور المصري
قال الدكتور السعيد عبد الهادي، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، إنه تم عقد لقاء مع قيادات وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية لمناقشة وضع برتوكول التعاون بين مستشفيات جامعة المنصورة ومستشفيات وزارة الصحة بالدقهلية برئاسة الدكتور محمد القناوي، رئيس الجامعة، وتم الاتفاق على وضع آلية لاستقبال الحالات وتم الاتفاق على 5 مقترحات لحل أزمات طب الطوارئ.
وأضاف عبد الهادي، في بيان صحفي له، اليوم، أن أول المقترحات هو تفعيل دور أقسام الطوارئ في المستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة المصرية المتواجدة في كل مركز لكي تتعامل مع الحالات البسيطة والمتوسطة من المستويين الأول والثاني (والتي تمثل 80%من كل حالات الطوارئ) وأن يتم تحويل حالات المستوى الثالث إلى مستشفيات الإحالة والمستشفيات الجامعية، وتعظيم دور الإسعاف المصري وتدريب المسعفين والأطباء الشبان على التعامل مع حالات الطوارئ في مكان الحدث، والتوجه بالمرضى والمصابين إلى المستشفى القادر على تقديم الرعاية الطبية حسب مستوى الإصابة أو المرض.
وطالب بتدريب أعداد أكبر من شباب الأطباء وهيئة التمريض في مجال طب الطوارئ وتحسين ظروف العمل وزيادة دخل الأطباء والتمريض لكي يتفرغوا للعمل في أقسام طب الطوارئ، وتكوين أطقم وفرق من الأخصائيين والاستشاريين من تخصصات مختلفة قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث الخطرة حسب البروتوكولات المتعارف عليها دوليا، وسرعة التدخل الطبي لإنقاذ حياة المرضى حسب معدل الخطورة، وإيجاد منافذ للمرضى والمصابين لكي يتركوا أقسام الطوارئ خلال مدة لا تتعدى 6 ساعات، وهي إما التحويل للأقسام الداخلية المتخصصة أو إجراء الجراحات المطلوبة أو التحويل إلى العناية المركزة.
وأشار عميد طب المنصورة إلى وجود الحلول المقترحة لحل العجز في أسرة العناية المركزة، على المدى القصير والمتوسط، وهي: اندماج جميع المستشفيات والمراكز الطبية المصرية سواء في وزارة الصحة أو الجامعة أو القطاع الخاص التي يتوفر بها أسرة عناية مركزة (وعددهم حوالي 8000 سرير) في منظومة واحدة مربوطة ببعضها بشبكة قومية من طرق اتصالات وشبكة أنترنت وإدارة مركزية حديثة على غرار نجاح تجربة الإسعاف المصري، وتدريب أعداد أكبر من شباب الأطباء والتمريض علي تقديم رعاية طبية مركزة ومتخصصة قادرة على التعامل مع الحالات الحرجة في مختلف التخصصات، وزيادة دخلهم لكي يستمروا في التخصص، وتحديد ساعات العمل حسب ما هو متعارف عليه دوليا.
وطالب بوضع حلول طويلة الأجل على المستوى الطويل؛ وهي : توفير الدعم المالي لزيادة أعداد أسرة الرعاية المركزة تدريجيا، لكي تقل الفجوة بين المتوفر حاليا والمطلوب لكي نحقق المستوي المتعارف عليه دوليا وهو حوالي 24000 سرير حسب تعداد السكان وتوزيعهم الجغرافي، وإعادة هيكلة المنظومة الصحية المصرية وإنشاء مجلس أعلى للصحة تكون مهمته التخطيط المركزي والتنسيق ببن كل مقدمي الخدمة الصحية في وزارة الصحة والجامعات والقطاع الخاص في مصر، وتعمل تحت مظلة قانون التأمين الصحي الشامل.
وأكد على ضرورة تفعيل مواد الدستور المصري وتخصيص نسبة أكبر من الدخل القومي للصحة والتعليم باعتبارهما أهم ركائز التقدم والرفاهية والاستقرار لحاضر ومستقبل مصر.
وذكر أن هذه مجرد أفكار ووجهة نظر قد تكون مقبولة وقد تكون بحاجة إلى مزيد من المناقشات والتعديل لكي تحقق الأفضل لصحة المواطن المصري.
يذكر أن مستشفى الطوارئ بجامعة المنصورة شهدت عدة أزمات في الفترة الأخيرة لعدم توافر غرف العناية المركزة للمرضى المترددين عليها، وهو ما تسبب في مصرع مريض، وإحالة شابين إلى مستشفيات بعيدة لاستكمال العلاج.