على بلاطة.. عزيزي المستغل
- فترة طويلة
- لأول مرة
- من زمان
- آلام
- أبطال
- أراجوز
- على بلاطة
- فترة طويلة
- لأول مرة
- من زمان
- آلام
- أبطال
- أراجوز
- على بلاطة
لأول مرة تُقرر صاحبة الرسالة أن تواجه نفسها وبقوة، وتعترف أن بداخلها رسائل كثيرة لا تستطيع الإفصاح عنها، لأول مرة تمتلك الجرأة وتعبر عن ما بداخلها برسالة موجهة إلى اللذين عانت معهم كثيرا، مثلها مثل جميع شخصيات أبطال هذه الرسائل، بداخلها كلمات مكتومة وعبارات قاسية كانت تريد أن تواجه بها أشخاص عديدة، وأشياء كثيرة فى مواقف بعينها.
جميعا بداخلنا رسائل نتمنى لو تأتينا الجرأة والشجاعة كى نوجهها لمن عانينا معهم دون خوف أو تراجع.
كم مرة كنت تريد أن تواجه شخصا ما فى موقف بعينه وتراجعت لأن وقتها لم تمتلك جرأة المواجهة؟
وتظل هذة المواقف بذاكراتنا، وتظل هذة الكلمات والرسائل تؤرقنا وتتراكم على قلوبنا وعقولنا إلى أن تبنى جبالا من الهموم والآلام التى جعلت أرواحنا هشة غير مستقرة، متعبة مثقلة بالأوجاع.
إلى كل من يريد أن يوجه رسالة جريئة، حتى ولو كان محتواها قاسيا أو صادما، افعل ذلك ولا تتردد، لا تدع كلمات، مجرد كلمات تحولك إلى شخص آخر متعب منهك لا حول له ولا قوة.
كانت الرسالة الأولى من صاحبتها لشخص استغلها لفترة طويلة، لم يكن استغلالا عاديا، كان استغلالا من نوع آخر، استغلالا لمشاعرها، فكانت رسالتها:
"عزيزى المستغل
تحيه طيبة وبعد
كنت عايزاك فى حاجة كدة، عارفة إن المرة دى هيكون دمى تقيل شوية على عكس اللى كنت متعود عليه منى، بس كنت حابة أقول لك إنك لما استغليت مشاعرى مكنتش بتقسو عليا، إنت كنت بتقسو على نفسك، كنت بتجهد نفسك فى تمثيل دور مش لايق عليك، كنت زى الأراجوز بتتنطط علشان تحاول إيقاعى فريسة لشهواتك، عاوزة أسألك إنت دلوقتى مبسوط إنك استغليت مشاعرى وكسبتها لفترة وبعدين هربت؟
أنا عاوزة أقول لك كلمتين كان المفروض أقولهم من زمان بس مكانش عندى الجرأة أنى أقولهم،إنت مش إنسان، إنت مجرد حيوان كان بيجرى ورا شهوة.
فى النهاية حابة أقول لك إنك كنت درس أنا مش بس اتعلمته، لأ أنا حفظته صم رغم إنى اتوجعت منه جدا وأخد من عمرى وأعصابى وصحتى، بس اللى مصبرنى إنه كما تدين تدان.
إمضاء/
بنت لأول مرة تقرر تبقى جريئة مع نفسها"
"رسائل حقيقية".