نتانياهو يصوب لوزير الخارجية الألماني موقف الاحتلال من حل الدولتين

نتانياهو يصوب لوزير الخارجية الألماني موقف الاحتلال من حل الدولتين
- إسرائيل ب
- إقامة الدولة
- اتفاق سلام
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الاسرائيلية
- الدول العربية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الضفة الغربية
- آمنة
- إسرائيل ب
- إقامة الدولة
- اتفاق سلام
- الاتحاد الاوروبي
- الحكومة الاسرائيلية
- الدول العربية
- الدولة الفلسطينية
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس
- الضفة الغربية
- آمنة
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم، وزير الخارجية الألماني سيجمار جابرييل، في القدس حيث "صوب له علنا" موقف إسرائيل من حل الدولتين في النزاع مع الفلسطينيين.
وكان نتانياهو انتقد جابرييل في إبريل الماضي حين امتنع وزير الخارجية الألماني عن إلغاء لقاءات مع منظمتين حقوقيتين تنتقدان مواقف الاحتلال.
وفي تصريحات بعد لقاء الأربعاء، أشارا إلى لقاء ودي لكن نتانياهو قاطع جابرييل عندما تحدث عن حل الدولتين للصراع "الفلسطيني - الإسرائيلي".
وقال وزير الخارجية الألماني إنه "ممتن جدا لسماع أن حكومة إسرائيل تريد أن يكون الحل للصراع قيام دولتين" مع حدود إسرائيلية آمنة.
لكن نتانياهو الذي يراس الحكومة الاكثر يمينية وتطرفا في تاريخ اسرائيل، شدد على ان موقف بلاده في اطار اي اتفاق سلام سيبقي السيطرة الامنية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.
وقاطع نتانياهو وزير الخارجية الالماني للقول "لا، سنسيطر على غرب نهر الاردن واعتقد ان هذا سيكون الشرط الاول".
وأضاف "هل ستعتبر عندئذ دولة حين نكون نحن من يسيطر على الامن؟ انها مسألة اخرى، وافضل الا نبحث تسميات وانما الجوهر".
وتركز كل الجهود الدولية للتوسط بين الطرفين على الوصول الى حل الدولتين بين اسرائيل والفلسطينيين.
لكن الرئيس الاميركي دونالد ترامب امتنع عن الالتزام بحل الدولتين قائلا انه سيدعم ذلك في حال وافق الطرفان عليه. كما اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل ليخرج بذلك عن اجماع دولي وعقود من السياسة الاميركية المتريثة حيال هذا الامر.
ويعارض اعضاء بارزون في الحكومة الاسرائيلية اقامة دولة فلسطينية.
ويقول نتانياهو انه يريد ان يتولى الفلسطينيون حكم انفسهم لكنه امتنع عن توضيح ما اذا كان ذلك يعني اقامة دولة مستقلة او شكل اخر من الحكم الذاتي.
ولاحقا في تل ابيب، طرح غابرييل تساؤلات حول مقاربة اسرائيل للنزاع.
وقال غابرييل في خطاب امام مؤتمر لمعهد دراسات الامن القومي في تل ابيب "هذه المؤشرات المتفاوتة تظهر بوضوح في اوروبا حيث هناك استياء متزايد حيال تحركات اسرائيل".
واضاف "هناك ايضا في المانيا وبصراحة في صفوف حزبي ولدى الجيل الشاب اتجاه متزايد لعدم قبول ما يعتبرونه معاملة مجحفة بحق الفلسطينيين".
وتابع "هناك صعوبة متزايدة لدى اشخاص مثلي لان اشرح لهم اسباب استمرارنا في دعم اسرائيل. لكن كصديق وحليف مقرب، نحن بحاجة لمعرفة ما اذا كانت اسرائيل توقفت عن دعم حل متفاوض عليه لهذا النزاع".
- دعم حل الدولتين-ثم التقى وزير الخارجية الالماني الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
بعد اللقاء قال عباس "إننا نعول على الدور الالماني والفرنسي من خلال الاتحاد الاوروبي، ومع الولايات المتحدة الاميركية للوصول إلى سلام دائم وعادل في المنطقة".
وأضاف "نؤكد أن الوساطة لتحقيق السلام يجب أن تكون متعددة من الرباعية وعدد من الدول العربية والاوروبية، والعملية السياسية الرامية لتحقيق السلام تمر حاليا في مأزق شديد".
وشكر الرئيس الفلسطيني لالمانيا مواقفها تجاه الفلسطينيين قائلا "اكدنا تمسكنا بحل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لتعيش دولة فلسطين ودولة إسرائيل بأمن واستقرار".
بدوره، اكد وزير الخارجية الالماني أن "المانيا تدعم حل الدولتين، لضمان أن يكون هناك سلام في المنطقة، ولا يوجد أي خيار عملي او سياسي غيره للوصول إلى السلام".
وقال غابرييل "وضع القدس يجب أن يتم التفاوض عليه بين الطرفين، ولا يتم فرضه من قبل أي طرف خارجي، وهذا ليس موقف المانيا، ولكن موقف جميع دول الاتحاد الاوروبي".
وأضاف"يجب ايجاد سبيل للعودة إلى طاولة المفاوضات، وهذا يحتاج إلى استعداد أميركي للعودة إلى طاولة المفاوضات، لذلك نأمل أن تضع الولايات المتحدة مقترحا على الطاولة نستطيع التفاوض بشأنه".
وتوجه بالشكر للرئيس الفلسطيني قائلا "رغم كل الصعوبات والضربات المتتالية، الا انكم متمسكون بخيار السلام ونبذ العنف".