سنوات من الجهود الدبلوماسية "العقيمة" لحل النزاع السوري

سنوات من الجهود الدبلوماسية "العقيمة" لحل النزاع السوري
- أعمال العنف
- اطلاق النار
- الاتحاد الاوروبي
- الافراج عن المعتقلين
- الامم المتحدة
- الحكومة السورية
- الدول العربية
- الصين وروسيا
- العملية الانتقالية
- سوريا
- أعمال العنف
- اطلاق النار
- الاتحاد الاوروبي
- الافراج عن المعتقلين
- الامم المتحدة
- الحكومة السورية
- الدول العربية
- الصين وروسيا
- العملية الانتقالية
- سوريا
سعت عدة مبادرات للتوصل الى حل سلمي للنزاع الذي أوقع أكثر من 340 ألف قتيل منذ 2011 في سوريا، باءت جميعها بالفشل.
- رفض "المبادرات العربية" في يناير 2012، بعد شهرين من فشل أول مبادرة عربية تنص على وقف العنف والافراج عن المعتقلين وسحب الجيش من المدن السورية، تبنى وزراء الخارجية العرب مبادرة جديدة نصت على نقل سلطات الرئيس بشار الاسد الى نائبه وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
لكن دمشق رفضت الخطة مشددة على "انتهاء الحلول العربية"، وأكدت أصرارها على وقف الاحتجاجات الشعبية التي قمعت بالقوة منذ مارس 2011.
- مؤتمر جنيف 1 وصيغته الغامضة - في 30 يونيو 2012، اتفقت مجموعة العمل حول سوريا التي تضم الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي في جنيف على مبادئ العملية الانتقالية.
ونصت الخطة وقتها على تشكيل "حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات التنفيذية" على "قاعدة التفاهم المتبادل" من دون ان تحدد مصير الاسد، ولكن الاطراف المعنية بالنزاع اختلفت على تفسير مبادئ جنيف 1.
وبعد الاجتماع، اعتبرت واشنطن ان الاتفاق يفسح المجال امام مرحلة "ما بعد الاسد"، فيما أكدت موسكو وبكين انه يعود الى السوريين تقرير مصير رئيسهم.
- لا اتفاق في جنيف 2 - في يناير 2014، عقدت مفاوضات في سويسرا بين المعارضة والحكومة السورية، بضغوط من الولايات المتحدة الداعمة للمعارضة ومن روسيا الداعمة لدمشق، وانتهت بدون نتيجة ملموسة.
وتلتها جولة ثانية انتهت في 15 فبراير أعلن بعدها مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاخضر الابراهيمي وصول النقاش الى طريق مسدود، ما حمله الى اعلان استقالته بعد ان خلف كوفي انان في هذه المهمة. وحل محله الايطالي السويدي ستافان دي ميستورا في يوليو.
- محادثات فيينا - في نوفمبر 2015، تم تشكيل مجموعة دعم دولية لسوريا في فيينا تضم 23 قوة دولية واقليمية ومنظمات متعددة الاطراف بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران وتركيا والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
أعدت المجموعة خارطة طريق للعملية الانتقالية ولاجراء انتخابات وعقد مباحثات بين الحكومة والمعارضة بحلول بداية يناير، من دون الاتفاق على مصير الاسد.
في 18 ديسمبر2015، تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع وللمرة الاولى منذ بدء النزاع قرارا استنادا الى محادثات فيينا، يحدد خارطة طريق تبدأ بمفاوضات بين النظام والمعارضة وينص على وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر وتنظيم انتخابات خلال 18 شهرًا.
- تسع جولات برعاية أممية - في مطلع 2016، عقدت ثلاث جولات من المفاوضات غير المباشرة بين النظام والمعارضة في جنيف برعاية مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا، اصطدمت بأساليب المرحلة الانتقالية والخروقات لهدنة.
من مارس إلى يوليو 2017 نظمت أربع جولات أخرى من المحادثات غير المباشرة التي لم تثمر.
في 14 ديسمبر اتهم المبعوث الاممي دمشق اثر جولة تفاوض أخرى بنسف المفاوضات برفض التفاوض مع المعارضة، واعتبرها "فرصة ذهبية ضاعت". في 26 يناير 2018 انتهت الجولة الاممية التاسعة بخيبة في فيينا، التي استضافتها لدواع لوجستية علما انها تعقد في جنيف بالعادة.
- محادثات برعاية موسكو - في يناير 2017، نظمت روسيا وايران حليفتا النظام وتركيا الداعمة للمعارضة السورية في استانا عاصمة كازاخستان محادثات ضمت للمرة الاولى ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن الفصائل المعارضة.
وأعلنت الدول الثلاث "الراعية" اواخر ديسمبر 2016 وقفا لاطلاق النار بين القوات السورية والفصائل المعارضة. وتمكنت روسيا من تغيير المعطيات على الارض اثر تدخلها العسكري في اواخر سبتمبر 2015 في سوريا دعما للنظام.
جرت سبع جولات من المفاوضات أفضت الى اتفاق حول إقامة أربع "مناطق لخفض التوتر" تتيح تراجع أعمال العنف لكن ليس وقفها بالكامل.
- سوتشي بغياب المعارضة -في 30 يناير 2018 يجتمع ممثلون عن المجتمع المدني والسياسي السوري في سوتشي بدعوة موسكو لصياغة دستور جديد للبلاد.
لكن اللجنة السورية العليا للمفاوضات التي تمثل مجموعات المعارضة الرئيسية والأكراد الذين يتصدون لهجوم تركيا عليهم في شمال سوريا رفضوا المشاركة في هذا اللقاء.