"الخارجية الفلسطينية" عن افتتاح الشارع الاستيطاني: إرهاب دولة منظم

"الخارجية الفلسطينية" عن افتتاح الشارع الاستيطاني: إرهاب دولة منظم
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الحاخام المتطرف
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الضفة الغربية
- أبنية
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الحاخام المتطرف
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الضفة الغربية
- أبنية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم، إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرافقه العديد من المسؤولين الإسرائيليين بينهم، وزير المواصلات الليكودي يسرائيل كاتس، ونائب وزير الحرب، الحاخام المتطرف "إيلي بن دهان"، إضافة إلى رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة، يوسي دغان، بافتتاح شارع التفافي النبي إلياس 55 الاستيطاني في محافظة قلقيلية، كجزء من مخطط استيطاني ضخم جار تنفيذه على الأرض، سوف يتبعه وفقاً للحاخام دهان، شق طريق التفافي حوارة وطريق التفافي العروب الاستيطانيين، وهي طرق مخصصة للمستوطنين ويحظر على المواطنين الفلسطينيين استخدامها.
كما يأتي هذا المخطط في إطار خطة كبرى تهدف إلى (حماية) المستوطنات وربطها بعضها ببعض وصولا إلى العمق الإسرائيلي، وفصلها عن المناطق الفلسطينية، وتشتمل الخطة أيضا على توسيع وتطوير الطرق الاستيطانية القائمة، بما يعني التهام مساحات شاسعة من الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والحاقها بإسرائيل.
وتبلغ تكلفة هذه الخطة الاستيطانية التوسعية وفقاً للمصادر العبرية نحو 3.3 مليار شيكل، يتم تخصيص معظمها من الحكومة الاسرائيلية والوزارات والهيئات التابعة لها.{long_qoute_1}
وفي إطار المخطط نفسه، ووفقاً للاعلام العبري تولى جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة الكاملة على أحياء مقدسية تقع خلف جدار الفصل العنصري، بما في ذلك مخيم شعفاط للاجئين وكُفر عقب، في خطوة عملية تعكس فصل تلك المناطق ذات الكثافة السكانية الفلسطينية العالية عن القدس الشرقية المحتلة.
كما بدأت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع قليلة بشق طريق استيطاني يربط مستوطنات شمال غرب رام الله بعضها ببعض وبالعمق الإسرائيلي. في وقت تستبيح به سلطات الاحتلال الضفة الغربية المحتلة وتبتلع غالبية المناطق المصنفة (ج)، حيث أقدمت قوات الاحتلال على هدم بنايتين سكنيتين في بيت جالا، وتواصل توزيع إخطارات الهدم لعديد المنازل في الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها إخطار بهدم منزلين في قرية بيت دجن، بحجة أنها واقعة في المناطق المصنفة (ج).
وصرح عضو الكنيست المتطرف "موتي يوجيف" من البيت اليهودي، بأن البناء الفلسطيني في المنطقة (ج) هو (إرهاب البناء)، علماً أن هناك جمعيات استيطانية تعمل على مدار الساعة في مراقبة البناء الفلسطيني في مناطق (ج) وتُحرض سلطات الاحتلال على هدمه، بما فيها الأبنية والمشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول.
وقال البيان، إن الوزارة اذ تدين تصريحات نتنياهو المتطرفة التي وصف فيها افتتاح الشارع بأنه: (عمل صهيوني يهودي تاريخي وعودتنا إلى الوطن تعني عودتنا إلى الوطن هذا ما نقوم به هنا في قلب أرض إسرائيل)، فإنها تؤكد أن مواقف إدارة ترامب المنحازة للاحتلال والاستيطان، تشكل مظلة وغطاء وتشجيعا لهذا التغول في عمليات البناء الاستيطاني وسرقة وتهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة. وهنا نتساءل وفي ظل الصمت الأمريكي على هذا التغول، عن أية مفاوضات يتحدث فريق ترامب؟!.
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة والدول التي تدعي حرصها على حل الدولتين، وعلى تحقيق السلام أن تدافع عن ما تبقى من مصداقية لمواقفها، قبل فوات الآوان.