الأمم المتحدة تقدم 10 مليون دولار لمساعدة النازحين في إثيوبيا

الأمم المتحدة تقدم 10 مليون دولار لمساعدة النازحين في إثيوبيا
- إعادة إعمار
- إعادة توطين
- الأمين العام
- الجهات المانحة
- الحلول البديلة
- الصرف الصحي
- برنامج الأمم المتحدة
- تعزيز التعاون
- أشخاص
- أكبر
- إعادة إعمار
- إعادة توطين
- الأمين العام
- الجهات المانحة
- الحلول البديلة
- الصرف الصحي
- برنامج الأمم المتحدة
- تعزيز التعاون
- أشخاص
- أكبر
أصدر منسق إغاثة الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أمس الأحد، 10 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ومساعدة النازحين بسبب النزاع على طول الحدود من المناطق الصومالية والأورومية.
وقال لوكوك: "إنني قد زرت اليوم موقعين لإعادة توطين النازحين حيث رأيت مباشرة أهمية حاسمة لتوسيع دعمنا لتلبية احتياجاتهم حيث دعوة الحكومة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية".
وفي أعقاب النزاع على طول حدودي الإقليمين - أوروميا والصومال- في أوائل سبتمبر، تم إخراج مئات الآلاف من الأشخاص من ديارهم وهم يعيشون الآن في حوالي 370 موقعا، مع احتياجات أكبر بكثير من الاستجابة التي تم توفيرها إلى هذا الحد.وتولت الحكومة زمام المبادرة في جهود الاستجابة وقدمت مساعدات غذائية منقذة لحياة المحتاجين.
وأصدرت أيضا خططها للاستجابة لهذه الحالة، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تيسير العودة الطوعية أو الحلول البديلة لإعادة التوطين.وستكمل أموال الصندوق خطة الحكومة، وستمكن الشركاء في المجال الإنساني من تقديم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والمياه النظيف، وخدمات الصرف الصحي لمن هم أشد الحاجة إليها من بين المشردين والمجتمعات المضيفة. كما ستدعم هذه الأموال أيضا الحلول للنازحين من أجل إعادة إعمار حياتهم.
وأضاف لوكوك قائلا: إنه تم تشجيع الجهات المانحة الأخرى على الإسراع في دعمها استجابة لاحتياجات النازحين. وخصص الصندوق خلال العامين الماضيين 49 مليون دولار أمريكي لعمليات المساعدة في إثيوبيا.
وعلم أنه انضم مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر إلى السيد لوكوك حول الزيارة التي قام بها لإثيوبيا لتعزيز التعاون الإنساني والإنمائي للمضي قدما، وبهدف تقديم توصيات مشتركة من أجل إيجاد الحلول لكسر حلقة فقدان المكاسب الإنمائية الناجمة عن الكوارث المتكررة.