اليمن وتونس والعراق تشارك فى الدورة الـ49 لمعرض الكتاب رغم أنف «الإرهاب والتطرف»

اليمن وتونس والعراق تشارك فى الدورة الـ49 لمعرض الكتاب رغم أنف «الإرهاب والتطرف»
- الأوضاع السياسية
- الإرهاب والتطرف
- التطرف الدينى
- الدول العربية
- السفارة التونسية
- السياسية الداخلية
- الشباب العربى
- الشرق الأوسط
- الفكر المتطرف
- أدباء
- الأوضاع السياسية
- الإرهاب والتطرف
- التطرف الدينى
- الدول العربية
- السفارة التونسية
- السياسية الداخلية
- الشباب العربى
- الشرق الأوسط
- الفكر المتطرف
- أدباء
رغم توتر الأوضاع الداخلية فى عدد من الدول العربية، فإنها استطاعت أن تشارك فى دورة معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ٤٩، المقامة حالياً، ففى داخل القاعة الرئيسيّة بالمعرض اصطفت هذه الدول إلى جوار بعضها البعض. وبمجرد دخولك القاعة الرئيسيّة تجد أمامك الجناح الليبى وإلى جواره اليمنى، وفِى المقابل لهما الأجنحة الفلسطينية والعراقية والتونسية، وجميعهم اجتمعوا على أنهم جاءوا من أجل محاربة الإرهاب بالثقافة والفكر.
وتقول نعيمة خلعتيه، مسئولة الجناح التونسى فى المعرض، إن «الكثير من الشباب التونسى والأدباء والكتاب خلال الفترة الماضية أنتجوا مخزوناً هائلاً من الكتب، على الرغم من أن تونس ما زالت تعانى من الثورة التى قامت بها فى 2010، حتى الآن، كما هو معلوم».
{long_qoute_1}
وأضافت «خلعتيه» لـ«الوطن» أن «جميع الكتب المتاحة فى الجناح هى كتب جاءت بها من تونس، بالإضافة إلى كتب أخرى حصلنا عليها من السفارة التونسية فى القاهرة، ونحن نفخر بأن هناك كتباً وروايات تونسية معروضة حصلت على جائزة البوكر العربية، وعلى جوائز تونسية وأخرى عربية».
وأوضحت «خلعتيه» أن «الكتب الموجودة بالجناح التونسى تنوعت ما بين كتب فى التاريخ والأدب والاجتماع التونسى، بالإضافة إلى موسوعات عن تاريخ دولة تونس»، منوهة بأنه «لا يمكن محاربة الإرهاب والتطرف الدينى الحادث فى تونس إلا من خلال الثقافة ونشر المكتبات العامة والمشاركة فى المحافل الدولية الثقافية كمعرض القاهرة الدولى للكتاب، علماً أن الدولة التونسية تشجع دور النشر والأدباء، ولذلك تونس تحظى بزخم ثقافى كبير».
وفِى الجناح الفلسطينى، الذى اتخذ شعاره هذا العام بالمعرض تحت عنوان «القدس عاصمة فلسطين»، حرص الجناح على نشر مطبوعات تتحدث عن تاريخ النضال الفلسطينى، ومن ضمنهـا هذا العــام صور المناضلة الفلسطينية عهد التميمى، وفق ما قاله محمد سعيد، أحد المسئولين بالجناح الفلسطينى.
أما الجناح العراقى، فضم قرابة ٥٠٠ كتاب ورواية، بالإضافة إلى عدد من الأعمال التى ما زالت فى «الصناديق»، حسب حسين سليم عرابى، مدير معارض تسويق بالجناح.
وقال «حسين» لـ«الوطن»: إن «الكتاب العراقيين لديهم الكثير من الأعمال التى لم تعرض هذا العام، نظراً لضيق المساحة المتاحة»، مشيراً إلى أن «الثقافة تقرب الشعوب وتمحو الفكر المتطرف المسيطر على عقول الكثيرين من الشباب العربى».
من جهة أخرى، تضم نوعيات الكتب المعروضة داخل الجناح اليمنى هذا العام، التاريخ العام لليمن والأوضاع السياسية الداخلية للبلاد، ونظرة فى تطور المجتمع اليمنى والتعليم فى اليمن، والشرق الأوسط فى حالة ثورة. وحرص مسئولو الجناح على إهداء الكتب المجانية عن اليمن لزوار المعرض، حسب وداد عوض، مسئول الجناح اليمنى. وأوضح «عوض» أن «جميع الكتب المعروضة تم إرسالها قبل انطلاق المؤتمر بأيام قليلة، نتيجة لسوء الأوضاع فى اليمن»، لافتاً إلى أن «الهدف من الإصرار على المشاركة هو محاربة الإرهاب والانقسامات التى تحدث داخل الدول العربية منذ سنوات».