كرسى الرئاسة بين «السيسى وموسى»
«موسى» عقب وصوله مقر «الوطنية للانتخابات»
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ظهر اليوم، غلق باب تلقّى طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، والمقرر بدء التصويت فيها للمصريين فى الخارج أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، وللمصريين فى الداخل أيام 26 و27 و28 مارس.
وقال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة والمتحدث الرسمى باسمها، إنه تقدم مرشحان فقط لخوض السباق الرئاسى، هما الرئيس عبدالفتاح السيسى، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب «الغد»، وتم إغلاق مكاتب الشهر العقارى أمام المواطنين لتوثيق إقرارات التأييد لمرشحى الرئاسة تزامناً مع غلق باب الترشح.
«الوطنية» تغلق باب الترشح.. ورئيس «الغد»: لست مرشح «الوقت الضائع».. و«المنافسة النزيهة» هدفى من خوضى السباق
وعلى مدار 10 أيام منذ فتح باب الترشح فى 20 يناير الجارى، لم تتلقّ «الوطنية للانتخابات» طلبات أى من راغبى الترشح، باستثناء الأوراق التى تقدم بها الرئيس السيسى، عن طريق وكيله الدكتور محمد بهاء أبوشقة، فى 24 يناير، وكذلك موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عن طريق وكيله سمير عبدالعظيم، الذى تقدم بأوراق ترشح موسى قبل غلق باب الترشح بـ15 دقيقة فقط. وقال «موسى» لـ«الوطن»: إنه تقدم بأوراقه فى اللحظات الأخيرة السابقة لغلق باب الترشح، فى انتظار نتيجة الكشف الطبى، مشيراً إلى أنه لم يتقدم بجميع التوكيلات التى حصل عليها من المواطنين، وعددها 47 ألفاً، والتى جمعتها له أمانات حزبه على مدار أسبوعين ماضيين، وقال إنها تحتاج فرزاً لفترة طويلة، ونظراً لضيق الوقت لإتمام ذلك اكتفى بـ20 تزكية حصل عليها من أعضاء مجلس النواب. وأضاف «موسى» أنه «لم يترشح فى الوقت الضائع، كما يردد البعض، فالهدف من خوض السباق الرئاسى هو المنافسة النزيهة وإرساء قواعد الديمقراطية.