موسى مصطفى موسى في مقالاته.. هاجم إبراهيم عيسى ووجه رسالة لـ"مبارك"

كتب: سمر صالح

موسى مصطفى موسى في مقالاته.. هاجم إبراهيم عيسى ووجه رسالة لـ"مبارك"

موسى مصطفى موسى في مقالاته.. هاجم إبراهيم عيسى ووجه رسالة لـ"مبارك"

أعلن موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، عن تقدمه بأوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الإثنين، لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها نهاية مارس المقبل، بعد استيفاءه جميع الأوراق والشروط المطلوبة للترشح، في بيان أصدره حزب الغد، أشار فيه إلى تجميعه تزكية 20 نائبًا من أعضاء مجلس النواب. 

"موسى" الذي اعترفت به رسميًا لجنة شئون الأحزاب؛ رئيسا للحزب في مايو 2011، في قراءة سريعة لعدد من مقالاته المنشورة في صحيفة "الغد" عُرف بجرأته في مهاجمة خصومه، ومقترحاته المتعددة بشأن الخروج من الأزمات.

في مقال له بصحيفة الغد، في 10 أغسطس 2005، وتحت عنوان "مزيد من الوعي السياسي من أجل مصر"، أكد "موسى"، أن السياسة لها أسس وقواعد علمية، وكثيرًا ما نسمع كلاما في السياسة دون جدوى، وبالتالي فالسياسي الذي يغير مواقفه لمصلحة بلده وفقًا للأوضاع العالمية التي يواجهها، لابد أن يكون له كل التقدير خاصة إذا كان هذا الشخص لا يغير مبادئه، حسب قوله.

وأوضح طموسى" في هذا المقال، أن المواقف تختلف عن المبادئ لأن تغيير الموقف أحيانًا يحقق مصلحة عليا للبلاد.

"لجنة احتواء الأزمات" مقترحًا قدمه "موسى" على الساحة السياسية عبر مقال له في صحيفة الغد بتاريخ 2 ديسمبر 2006، أكد خلاله أن تشكيل لجنة قومية لاحتواء الأزمات أصبح ضرورة قومية بخاصة مع ظهور أزمات أسماها بـ"مكيدة ضد الوطن" تربك الحياة السياسية بأكملها، ودلل على ذلك بواقعة وزير الثقافة فاروق حسني في ذلك الوقت بشأن رأيه في الحجاب.

وطالب "موسى"، بأن تضم هذه اللجنة ممثلين عن الأحزاب السياسية ومسؤولين وبعض الشخصيات العامة، على أن تتولى التحقيقات والمتابعات وكشف الحقائق بشأن الأزمات التي تثار ويكون لها الحق في اتخاذ القرارات الرادعة لما هو فيه مصلحة الوطن.

وتحت عنوان "الحقيقة الغائبة في قضية حزب الغد"، كشف المهندس موسى مصطفى موسى، مصير عدد من أعضاء الحزب السابقين، بعد أن نعتتهم بعض الصحف الصادرة في ذلك الوقت بأنهم يشغلون منصب رئيس الحزب بالمخالفة للواقع والقانون، حسب تعبيره.

وكشف "موسى"، في هذا المقال، أنه تم التصديق على عزل الدكتور أيمن نور من رئاسة الحزب، وعزل السيد وائل نوارة من منصب مساعد رئيس الحزب وفصله، وعزل إيهاب الخولي من منصب السكرتير العام للحزب وفصله، إضافة إلى فصل كل من: "صلاح حسب الله، وجميلة محمد إسماعيل، وإسماعيل محمد إسماعيل، وسيد بسيوني"، ومع ذلك ينتحلون صفات حزبية تعرضهم للحبس 15 سنة بموجب المادة 86 من قانون العقوبات.

وفي 21 إبريل 2007 هاجم المهندس موسى، الصحفي إبراهيم عيسى في مقال له بعنوان "دستور إبراهيم"، على خلفية مقال سابق لعيسى؛ هاجم فيه جميع أحزاب المعارضة المصرية، ووصفهم بصفات تحقر منهم حسب قوله.

وطالب "موسى"، في مقاله بضرورة صدور قوانين رادعة لتلك الصحف التي تتخصص في أعراض الناس وخصوصياتهم أو التطاول على الرموز الكبيرة، قائلا: "لابد أن نقاوم كل هذا التلوث الذي لايضيف شيئا لمصر أكثر من أنه ينشر حالة الإحباط العام".

وجه "موسى"، رسالة سابقة إلى الرئيس حسني مبارك في ذلك الوقت بتاريخ 20 مايو 2006، في مقال بعنوان "رسالة إلى الرئيس" يطالبه فيها بضرورة الأخذ في الاعتبار محاور أساسية في البلد وهما المحور السياسي، والمحور الاقتصادي، لافتًا إلى أن عنصر المفاجأة في القرارات يؤدي إلى فقدان المصداقية مع المستثمرين، ما ينعكس على الخطط التي تحاول الدولة تنفيذها.

"تغيير لابد منه" مقالا كتبه "موسى"، في صحيفة الغد بتاريخ 14 إبريل 2007، أكد فيه على أن المواطن المصري، يحتاج إلى تفاعل فكري للارتقاء بمستوى حياته المعيشية، وعلينا أن نستفيد من كل المؤهلات ونسخرها لصالح مصر ومستقبل شعبها.

وانتقد "موسى"، الأساليب المهينة للقيادات التي تستخدم أساليب رخيصة يعتقدون بها أنهم يستطيعون توجيه فكر المواطن المصري، وعلينا أن نقرأ حلولًا واقعية للتعليم والصحة والبطالة للاستفادة منها.

 

 


مواضيع متعلقة