"التعليم العالي" توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر الجامعات البريطانية بمصر

كتب: بهاء الدين محمد

"التعليم العالي" توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر الجامعات البريطانية بمصر

"التعليم العالي" توقع مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر الجامعات البريطانية بمصر

زار وفد مصري رفيع المستوى لندن، برئاسة وزير التعليم طارق شوقي، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار لفتح باب شراكات تعليمية جديدة بين المملكة المتحدة ومصر.

ووقع خالد عبد الغفار وسام جيميه وزير التعليم العالي البريطاني مذكرة التفاهم التي تشجع على إنشاء أرقى الجامعات البريطانية في مصر.

وضم الوفد المصري الذي زار لندن وليفربول، جمال شيحة رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، والدكتور هاني أباظة نائب رئيس لجنة التعليم، والدكتور حسين طه رئيس لجنة المالية والتخطيط.

 والتقى طارق شوقي بوزير الدولة البريطاني لشؤون التعليم والمدارس نيك جيب، وألستير بيرت وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نخبة من الأخصائيين التعليميين، لتبادل الخبرات حول كيفية تطوير التعليم لتلبية احتياجات العدد المتزايد من السكان.

ويعد منتدى عالم التعليم أكبر تجمع لوزراء التعليم والمهارات في العالم، ويُعقد في لندن يناير من كل عام، ويجمع رواد التعليم، وصناع السياسات والمستشارين التعليميين ممن يمثلون ثلثي سكان العالم لمناقشة سياسة التعليم المستقبلية.

ووفقًا للتصنيفات العالمية للجامعات في 2018، جاءت أربعة من الجامعات البريطانية ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى العالم. وسيتيح هذا الاتفاق تعاونًا أفضل بين الجامعات البريطانية والمصرية، ما يُعزز العلاقات الثنائية القائمة بما في ذلك مبادرات البحث والتعليم العالي.

 وأعرب سام جيميه وزير التعليم العالي البريطاني عن سعادته بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية، التي تسمح للجامعات البريطانية بتقديم برامج عالمية المستوى في مصر من اليوم، مشيرا أن المملكة المتحدة لديها بالفعل سجل حافل في تقديم التعليم العالي في الخارج، وهذا الاتفاق يؤكد على أن هذا التقليد يبعث على الاعتزاز والفخر.

كما رحب جيميه بالمساهمة التي ستقدمها هذه الشراكة لكل من اقتصادات المملكة المتحدة ومصر والفوائد الأوسع نطاقًا التي ستقدمها للطلاب والمؤسسات في كلا البلدين على حد سواء.

 وقال السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن: "من خلال برامجنا التعليمية الناجحة مثل شيفننغ ونيوتن مشرفة، تقدم المملكة المتحدة التعليم والبحوث على مستوى عالمي لآلاف المصريين الآن، هذه المذكرة تذهب أبعد من ذلك بجلب هذا التعليم الرفيع هنا، يجب أن يعطى الشباب الأدوات التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم، والحصول على وظائف، والقيام بدورهم الكامل في عالمنا الحديث".


مواضيع متعلقة