تطرح في قمة الاتحاد الإفريقي.. ما أجندة 2063 لقارة إفريقيا؟

تطرح في قمة الاتحاد الإفريقي.. ما أجندة 2063 لقارة إفريقيا؟
مناقشة أجندة 2063، أحد الملفات المطروحة للنقاش، في اجتماعات القمة الـ30 للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت فعالياتها اليوم وتستمر لمدة يومين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
- أجندة 2063، هي خطة للتحول الذاتي تسعى لتسخير المزايا النسبية للقارة، ووفقا لتقرير مفوضية الاتحاد الإفريقي، تعد هذه الأجندة بمثابة رؤية وخارطة الطريق للقارة السمراء لتسلسل الخطط القطاعية والمعيارية والوطنية والإقليمية والقارية المتماسكة.
- تهدف الأجندة إلى إقامة إفريقيا يسودها الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون، وجعل القارة تنعم بالسلم والأمن، على أن تكون دول القارة ذات هوية ثقافية قوية وتراث وقيم وأخلاقيات مشتركة.
- تعمل هذه الأجندة علي ربط دول إفريقيا من خلال بنية تحتية ذات مستوى عالمي من خلال حملة منسقة لتمويل وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية في قطاعات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى الإسراع من إنشاء "منطقة التجارة الحرة القارية" وصولا لمضاعفة التجارة الإفريقية البينية بحلول عام 2022.
- دعم الشباب كمحرك لنهضة إفريقيا وإسكات السلاح بحلول عام 2020، هدفا آخر تتضمنه أجندة 2063، لجعل السلام حقيقة واقعة وإنهاء الحروب والنزاعات الأهلية وانتهاكات حقوق الإنسان والكوارث الإنسانية في القارة.
وتدعو هذه الأجندة كل الأفارقة والمنحدرين من أصول إفريقية والحكومات والقيادات والمؤسسات والمواطنين إلى العمل والتنسيق والتعاون معا، لتحقيق هذه الرؤية التي تستهدف برامج رئيسة للقضاء على الفقر بحلول عام 2025 وإطلاق ثورة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
إضافة إلى ذلك، تدعو 2063 إلى تحويل الاقتصاديات الإفريقية وضمان نموها وتوجيهها نحو التصنيع من خلال العمل على إثراء الموارد الطبيعية وتحديث الزراعة الإفريقية وزيادة القيمة المضافة والإنتاجية بحلول عام 2025.
- تنص الأجندة أيضا على تحقيق التكافؤ بين الجنسين في كل المؤسسات العامة والخاصة بحلول عام 2020، إلى جانب إصدار جواز سفر إفريقي وإلغاء التأشيرات بين الدول الإفريقية.
كما تهدف الأجندة أيضا إلى تعبئة الموارد الإفريقية وبناء أسواق رأسمالية قارية ومؤسسات مالية، إضافة إلى التعلم من التجارب المتنوعة لمختلف البلدان والأقاليم.