جمعية عمومية لشعبة الهندسة الكهربائية بالنقابة العامة

جمعية عمومية لشعبة الهندسة الكهربائية بالنقابة العامة
- أحمد فؤاد
- أزمة الكهرباء
- أعضاء اللجنة
- إجراءات السلامة
- إدارة المشروعات
- استهلاك الكهرباء
- اكتمال النصاب
- الأجهزة المنزلية
- الأمين العام
- الابتكار والبحث
- أحمد فؤاد
- أزمة الكهرباء
- أعضاء اللجنة
- إجراءات السلامة
- إدارة المشروعات
- استهلاك الكهرباء
- اكتمال النصاب
- الأجهزة المنزلية
- الأمين العام
- الابتكار والبحث
عقدت اليوم السبت شعبة الهندسة الكهربائية بنقابة المهندسين جمعيتها العمومية العادية وذلك بعد أن تم تأجيل انعقادها ساعتين لعدم اكتمال النصاب القانوني للحضور.
في بداية فعاليات الجمعية العمومية ألقى نقيب المهندسين كلمة أكد فيها على أن مجلس النقابة حريص على التواصل المستمر مع كل المهندسين في أنحاء الجمهورية وذلك من خلال عقد لقاءات مفتوحة بكافة النقابات الفرعية للاستماع إلى مطالبهم وأفكارهم.
كما تناول نقيب المهندسين أهم القضايا والملفات التي تتبناها النقابة مؤكدًا أن التدريب يأتي على رأسها؛ لإعداد المهندسين لمتطلبات سوق العمل.
وأوضح النبراوي أن النقابة خاضت شوطًا طويلًا في ملف تحسين جودة التعليم الهندسي وذلك من خلال محورين الأول: تقليل العرض وذلك من خلال الضغط على المنشآت التعليمية الخاصة حيث ثبت للجنة التعليم الهندسي بالنقابة أن هناك منشآت تعليمية خاصة لا تطبق أدنى معايير التعليم الهندسي، بل وتقبل الحاصلين على الثانوية العامة بمجموع متدني مما تسبب في تدهور مهنة الهندسة، وعدم إقبال السوق العربي على المهندس المصري كما كان في السابق، بخلاف ظلم من يلتحق بالتعليم الهندسي الحكومي الحاصلين على مجموع عالي وكافحوا واجتهدوا في الثانوية العامة.
وتابع، المحور الثاني التدريب من خلال عقد الدورات والبرامج التدريبية وآخر المستجدات في هذا الشأن إنشاء معمل متميز إهداء من شركة شنايدر إلكتريك وتقوم النقابة بدعم هذه البرامج والدورات بحيث يستطيع أكبر عدد ممكن من المهندسين الالتحاق بها.
وأكد المهندس طارق النبراوي أن النقابة تقف خلف أبنائها داخل مصر وخارجها ضاربًا مثالًا بمهندسي المحليات ببني سويف وقضية مهندسي المطار مشددًا أن النقابة، كما تقف وراء من له الحق فهي في نفس الوقت تقف ضد من تثبت إدانته وتورطه من خلال مجلس تأديبي تعقده النقابة.
كما أوضح نقيب المهندسين أن قضية الكادر وبدل التفرغ كانت شغل النقابة الشاغل طيلة الفترة الماضية مؤكدًا على أنه تواصل مع رئيس الوزراء السابق والحالي من خلال عدة لقاءات معهما، وكانت سبقت هذه اللقاءات جلسات مع وزير المالية، وجهاز التنظيم والإدارة، كما قدمت النقابة لمجلس النواب طلبًا لتعديل عاجل على بعض مواد قانون النقابة من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للأعضاء ورفع قيمة المعاش وهو ما لاقى موافقة مبدئية من المجلس على أن يتم طرحه في جلسة عمومية للتصديق عليه.
من جانبه أشار المهندس الاستشاري محمد النمر وكيل النقابة أن تطور مجال الهندسة أحدث تخصصات بينية تندرج تحت التخصص العام مثل الهندسة الطبية، والضوء، والـFire Systems مشيرًا أن هذه التخصصات سيتم عمل إلحاق لها بتخصص الكهرباء وتكتب في كارنيه العضو بعد إضافة Slash (/) بعد اسم التخصص العام.
كما أوضح النمر أن منح لقب استشاري ليس بالسهولة التي يتخيلها المتقدم إذ أنه يعرض على لجنة من كبار خبراء المهنة لاختباره دون محاباة حتى لو كان المتقدم من مجلس النقابة إذ أنه لابد أن يحصل المتقدم من خلال أوراقه وإجاباته على رضا وقناعة جميع أعضاء اللجنة.
وبدوره حيا المهندس محمد خضر الأمين العام رئيس وأعضاء شعبة الهندسة الكهربائية على مجهودهم الملحوظ وذلك من خلال المؤتمرات والندوات العلمية التي تعقدها الشعبة والخروج بتوصيات مهمة من شأنها رفع مستوى مهنة الهندسة بصفة عامة ومجال الكهرباء بصفة خاصة.
كما أكد خضر في كلمته المقتضبة أن النقابة أصبحت متواجدة وبقوة في قلب كل القضايا والمشروعات القومية بصفتها الاستشاري الهندسي للدولة، لافتًا أن النقابة العامة متواصلة بصفة مستمرة مع كل الأعضاء في النقابات الفرعية، موجهًا الدعوة لجميع الحضور بالانخراط في كافة لجان النقابة للاستفادة من أفكارهم واقتراحاتهم، مؤكدًا أن هيئة المكتب والمجلس الأعلى لا يتوانون عن دراسة أي فكرة أو مقترح من شأنه إفادة النقابة بيت كل المهندسين.
وبدوره ألقى الدكتور فاروق الحكيم رئيس الشعبة كلمة أكد فيها أن من بين أهداف الشعبة المساهمة الفعالة في تطوير التعليم الهندسي وتأهيل المهندس لمزاولة المهنة والعمل على توفير فرص عمل للمهندسين من خلال الندوات العلمية والدورات التدريبية التي تعقدها الشعبة.
كما أوضح الحكيم أن نقابة المهندسين تعد المرجع الأساسي للمهندس المصري، وذلك من خلال شعبها المختلفة لثقل مهاراته ومن ثم تحقيق طموحاته وأحلامه، وأيضًا تقديم خدمات متميزة ترفع مستوى أحواله المعيشية وتعمل على وضع الحلول للمشاكل التي تواجهه.
وأضاف أن مجلس شعبة الهندسة الكهربائية يحرص دائمًا على زيادة الموارد وتقديم الاستشارات والخدمات للمشروعات الهندسية المتعلقة بمجال الكهرباء، وكذلك تشجيع الابتكار والبحث والتطوير وريادة الأعمال وربطها باحتياجات المجتمع.
وعن أهم الموضوعات والقرارات والتوصيات التي نوقشت في اجتماعات مجلس الشعبة أوضح فارق الحكيم أن مجلس الشعبة عقد 22 اجتماع خلال العام الماضي، إضافة إلى مشاركة أعضاء مجلس الشعبة في اللجان العامة بالنقابة سواء برئاسة إحدى اللجان أو من خلال عضويته بها، حيث أضافت مشاركتهم في أعمال اللجان من خلال جهد متميز مما انعكس على معدلات الأداء فى النقابة.
وأشار في كلمته أن مشروع تحسين كفاءة الطاقة في الإضاءة والأجهزة المنزلية من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين النقابة العامة ومشروع تحسين كفاءة الطاقة التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة القابضة لكهرباء مصر، والبرنامج الإنمائى للأمـم المتحدة GEF والذي من خلاله تم تحويل مبنى النقابة العامة إلى مبنى موفر للطاقة من خلال تغيير وحدات الإنارة المركبة بالمبنى إلى لمبات الليد LED الموفرة للطاقة حيث استفادت النقابة كأول نقابة مهنية أهلية من المشروع، وتم تحقيق نسبة وفر فى استهلاك الإضاءة تبلغ 66% وخصص لذلك 134 ألف جنيه دفعه أولى مناصفة بين النقابة والمشروع، لافتًا إلى أنه تم الانتهاء من حوالى 90% من المشروع مؤكدًا على أن نقابة المهندسين أصبحت بيت خبرة فى إعداد دراسات خفض استهلاك الكهرباء، داعياً النقابات الأخرى الاستفادة من هذا المشروع.
وصرح رئيس الشعبة أنه كان من المخطط الانتهاء من استكمال تحويل كامل المبنى إلى مبنى موفر للطاقة بعد أن يتم إعادة تطوير وتأهيل المبنى إلا أن ذلك لم يتم وبالتالي تأخر استكمال باقي الأعمال الكهربائية.
وفي ختام كلمته وجه رئيس شعبة الهندسة الكهربائية الشكر للمهندس طارق النبراوي لحرصه على مساندته الدائمة لجميع شعب النقابة وحثها على بذل المزيد من الجهد لصالح مهنة الهندسة والمهندس وعلى حرصه الدائم لحضور كل فعاليات وندوات ومؤتمرات الشعب ومتابعته للتوصيات الناتجة عنهم.
وفي إطار حرص مجلس شعبة الهندسة الكهربائية على تدريب مهندسي الشعبة أوضح المهندس أشرف نصير- وكيل الشعبة أنه تقرر عقد دورات تدريبية تم إدراجها بخطة الدورات التدريبية التي تنفذ من خلال لجنة التدريب بالنقابة العامة، ومن بينها دورة إدارة المشروعات الاحترافية (PMP)، والتدريب على نظم محطات الطاقة الشمسية، وكيفية تنفيذ مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، وإعداد مدير للطاقة للمباني، وتحسين معامل القدرة وتنظيم القدرة غير الفعالة، وإدارة نظم الطاقة طبقاً لمعايير ومواصفات ISO 50001، وتكنولوجيا الطاقة المتجددة بكافة أنواعها، والوقاية لمنظومة الطاقة الكهربائية، وأنواع الصيانة واختبارات المحولات الكهربائية، وإجراءات السلامة والصحة المهنية طبقاً للمعايير، والتأريض وأنواع الحماية الكهربائية، وجودة التغذية الكهربائية.
من جانبه أشار المهندس أحمد فؤاد عبد السلام- أمين الشعبة أنه تم عقد عدة مؤتمرات كان من شأنها إلقاء الضوء على آخر مستجدات مجال الكهرباء والطاقة كان من بين هذه المؤتمرات "المؤتمر والمعرض الوطني لترشيد الطاقة في المباني والشوارع والمرافق الحكومية (التحديات والحلول)"، وكان بالتعاون بين شعبة الهندسة الكهربائية وجمعية المهندسين المصرية ومشروع تحسين كفاءة الطاقة وجمعية مهندسي ترشيد الطاقة في عقد المؤتمر وذلك يوم الاثنين الموافق 22 مايو 2017 حيث عقد برعاية وحضور الدكتور المهندس محمد شاكر المرقبي- وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كما شارك فيه الدكتور المهندس هشام الشريف- وزير التنمية المحلية.
وقد حضر فعاليات المؤتمر المهندس طارق النبراوى- نقيب المهندسين، وأ.د.على عبد الرحمن- رئيس جمعية المهندسين المصرية، والمهندس طلعت السويدي- رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، والدكتور محمد هلال- رئيس جمعية مهندسي ترشيد الطاقة، ود.م إبراهيم يس- مدير مشروع تحسين الطاقة.
أشار عبد السلام أن المؤتمر شهد تقديم 21ورقة عمل وبحث قدمها خبراء الطاقة والكهرباء فى مصر تناولت التعريف بحجم الطاقة المستهلكة في الإنارة العامة والمرافق، وعرض الجديد في تقنيات إضاءة الشوارع والمباني العامة باستخدام اللمبات والكشافات الليد.
وأضاف أمين الشعبة أن العام الماضي شهد تنظيم عدة ندوات من بينها ندوة "تطبيقات الطاقة الشمسية"، وندوة "المستقبل للسيارة الكهربائية".
بدورها ألقت المهندسة منال الملا- أمين مساعد الشعبة الضوء على انجازات اللجنة الاستشارية لشعبة الهندسة الكهربائية العام الماضي حيث أشارت أن اللجنة الاستشارية بشعبة الهندسة الكهربائية قامت بوضع ضوابط لمناقشة المهندسين المتقدمين بطلبات للحصول على لقب مهندس استشاري.
كما قامت بفحص شهادات أبنائها من المهندسين الحاصلين على شهادات البكالوريوس من خارج جمهورية مصر العربية، وكذا إضافة لقب دكتور للمهندسين الحاصلين على درجة الدكتوراه سواء من داخل الجمهورية أو من خارجها، لافتة أنها وهى في سبيلها لتحقيق ذلك استعانت الشعبة بالمهندسين ذوي الخبرة في جميع المجالات التي تضمها شعبة الهندسة الكهربائية موضحة أن اللجنة تنعقد كل شهر بواقع جلستان لمناقشة الاستشاريين، وجلستان لمناقشة ما يرد للجنة من طلبات القيد الجديد من خارج مصر، وكذا جلستان لمناقشة درجة الدكتوراه.
وعن طلبات الاستشاري أوضحت الملا أن اللجنة الاستشارية للشعبة عقدت 37 اجتماع تم خلالها الموافقة على عدد 101 طلب.
كما تناولت أمين مساعد الشعبة الأهداف الرئيسية التي يتبناها مجلس شعبة الكهرباء وجاء من بينها رفع المستوى العلمي والمهني ونشر الوعي الهندسي بين مهندسي الشعبة، كذلك توعية واطلاع المهندس بكل ما هو جديد في مجالات الهندسة الكهربائية على مختلف تخصصاتهم، ووضع دراسة ورؤية استراتيجية للشعبة في مجال الطاقة الكهربائية، واقتراح الحلول لأزمة الكهرباء التي تواجهها مصر في الفترة الأخيرة، وأيضًا رفع مهارات وكفاءة مهندسي الشعبة، وذلك من خلال عقد البرامج والدورات التدريبية لكافة التخصصات، وعقد ندوات ومؤتمرات وورش عمل في مجال الطاقة الكهربائية، وإعداد وتنفيذ برنامج تدريبي من أجل تأهيل وتخريج مدير الطاقة للمباني والمنشآت (energy manager) طبقاً للمعايير العالمية، وإعداد قاعدة بيانات للشركات العاملة في مجال الطاقة الكهربائية خاصة الطاقة الجديدة والمتجددة، ودعم وتشجيع الدراسات والأبحاث في مجال الطاقة، ونشر فكر التعاون بين جهات البحث العلمي والشركات الصناعية، والتعاون مع كافة الجهات المحلية والدولية في مجال الشعبة.
في ختام الجمعية العمومية أكد الدكتور فاروق الحكيم أن ترشيد الطاقة محور رئيسي وهام ستعمل الشعبة على نشر الفكر والفلسفة له، لافتًا إلى أن مناقشة قانون الكهرباء وعمل حوار بحضور السادة المسئولين عن هذا القانون من أولويات مساعي مجلس الشعبة.
كما أوضح الحكيم أن الشعبة تسعى للمساهمة في تعديل وإصدار التشريعات والقوانين واللوائح التى تنظم عمل قطاع الكهرباء في خدمة مستهلكي الكهرباء، وكذلك المساهمة في وضع الحلول لمشاكل جودة التغذية الكهربائية، والفقد في الطاقة الكهربائية، ودراسة مشاكل شركات الإنتاج والنقل والتوزيع للكهرباء.