نائب مفوضية حقوق الإنسان: 1000 شخص هربوا من كوريا الشمالية إلى «الجنوبية» خلال 2017

نائب مفوضية حقوق الإنسان: 1000 شخص هربوا من كوريا الشمالية إلى «الجنوبية» خلال 2017
- استنفار كامل
- الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
- التجارب النووية
- الحقوق السياسية
- العام الماضى
- القبض على
- المناطق الحدودية
- بيونج يانج
- آباء
- أشخاص
- استنفار كامل
- الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
- التجارب النووية
- الحقوق السياسية
- العام الماضى
- القبض على
- المناطق الحدودية
- بيونج يانج
- آباء
- أشخاص
كشف طارق الشنيطى، نائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى كوريا الجنوبية، أن مجمل الذين هربوا من كوريا الشمالية نحو 1400 شخص تقريباً، موضحاً خلال لقاء مع وفد صحفى مصرى، أمس، أن هناك 1000 شخص هربوا من كوريا الشمالية خلال 2017 فقط. وأضاف «الشنيطى» أن دور مكتب الأمم المتحدة فى كوريا الجنوبية هو الالتقاء بهؤلاء الأشخاص لمعرفة الظروف التى يعيشون فيها ووضع تصور عما يحدث فى كوريا الشمالية، إضافة إلى رفع الوعى الدولى هناك، لافتاً إلى أن «التجارب النووية كانت طاغية على قضايا حقوق الإنسان».
{long_qoute_1}
وأشار «الشنيطى» إلى أن مجلس حقوق الإنسان قرر زيادة عدد الذين يعملون على رصد حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية نظراً للانتهاكات التى تحدث فى «بيونج يانج»، مضيفاً: «سوف نعزز صفوفنا بمسئولين آخرين لرصد الانتهاكات الجديدة التى حدثت فى السنوات الثلاث السابقة، ونعلم ما حدث منذ عقود، ونركز على الانتهاكات التى حدثت»، مؤكداً أن المعلومات التى تأتى لهم تخص العام الماضى.
وتابع: «تحدثنا إلى 250 شخصاً من الهاربين الجدد من كوريا الشمالية وهو عدد كبير، ومعظم الهاربين من النساء ونسبتهن 80%، لأن المرأة فى كوريا الشمالية لديها فرصة للهروب أكثر من الرجل لأنها ليست مطالبة بالعمل فى الحكومة والجيش»، لافتاً إلى أن النساء يأتين عبر المناطق الحدودية.
وأشار ممثل مفوضية حقوق الإنسان إلى أن هناك كوارث حقيقية تحدث حين تهرب النساء من كوريا الشمالية ويبعن أنفسهن للرجال الصينيين، موضحاً: «هناك نقص للنساء فى الصين ولكن هناك سوقاً للنساء من كوريا الشمالية، وكل امرأة لها سعر معين، والفتاة الصغيرة يصل سعرها لـ8 آلاف دولار، فيما يكون سعر التى تعدت الـ40 عاماً 1000 دولار، وهناك 30 ألف طفل لآباء صينيين من الكوريات الشماليات وغير معترف بهم». وقال «الشنيطى»: «حين يتم القبض على هؤلاء الأشخاص وإعادتهم لكوريا الشمالية يتعرضون لكافة أنواع التعذيب، والتحقيقات التى تجرى معهم يكون بها الكثير من العنف، وبها اعتداء جسدى وجنسى».
وأشار نائب مفوضية حقوق الإنسان إلى أن «الحقوق السياسية فى كوريا الشمالية كارثة، حيث يُمنع الأشخاص من حرية التنقل من مدينة إلى أخرى، وحين يولد الشخص فى كوريا الشمالية يحدد مكانه ولا يمكنه مغادرة هذا المكان إلا بتصريح من الحكومة، وهناك حالة استنفار كاملة فى البلاد بعد التجارب النووية الشمالية، وزادت من الضغط على الأشخاص».