بالفيديو| أغاني الشتاء.. لحظات من الرومانسية والذكريات تحت زخات المطر

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

بالفيديو| أغاني الشتاء.. لحظات من الرومانسية والذكريات تحت زخات المطر

بالفيديو| أغاني الشتاء.. لحظات من الرومانسية والذكريات تحت زخات المطر

"بديت القصة تحت الشتي بأول شتي حبو بعضن.. وخلصت القصة بتاني شتي تحت الشتي تركوا بعضن".. كلمات الأخوين رحباني، التي غنتها السيدة فيروز، في أغنية حملت اسم "حبوا بعضن"، باتت أيقونة لدى الكثيرين لقدوم فصل الشتاء والأغنيات التي تُعبر عنه.

فيروز كانت واحدة من أكثر المطربين الذين حملت أغانيهم كلمات عن الشتاء، وليس فقط أغنية "حبوا بعضن"، لتصبح الأبرز في قائمة ضمت العديد من المطربين الذين نشدوا بأصواتهم أغنيات وقصص وقصائد حدثت "تحت المطر".

- "أديش كان في ناس":

"شتي يا دنيا تيزيد موسمنا ويحلى.. وتدفق مي وزرع جديد بحقلتنا يعلى"، هكذا وصفت فيروز الشتاء ولياليه وتغزلت في أمطاره في أغنية "أديش كان في ناس"، حيث رسمت مشهدًا رومانسيًا بجملة "أديش كان في ناس على المفرق تنطر ناس.. وتشتي الدني ويحملوا شمسية"، وجملة أخرى تقول "بكره لابد السما لتشتيلي عل الباب شمسيات واحباب بياخدوني بشي نهار والى تزكر كل الناس بالآخر زكرني".

- "قرب الموعد":

فيروز جعلت من المطر علامة اللقاء وعودة الغائب فانتظرنا جميعا بثقة المطر ليدق الحبيب  الباب "قرب الموعد والشوق اكتمل.. نضج بأيامنا الصيف.. صار المطر ع الشبابيك.. واللي ناطرينو راح.. يدق الباب".

- "أنشودة المطر":

ومن المطر الفيروزي إلى المطر الممزوج بروح الوطن الذي كتبه الشاعر العراقي بدر شاكر السياب، في أنشودة المطر، التي كتبها في الخمسينات ثم قام فنان العرب محمد عبده بتلحينها وغنائها، ووحد المطر في القصيدة بين هموم الحب والوطن.

"كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم.. قطرة ً فقطرة تذوب في المطر.. أتعلمين.. أي حزن يبعث المطر.. وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع.. كأن طفل بات يهذي قبل أن ينام.. بأن أمه التي أفاق منذ عام فلم يجدها".

- "حبيبتي والمطر":

ومن حب الوطن، إلى الحبيب، يأخذنا كاظم الساهر في جولة سريعة للحب تحت زخات المطر، الذي يحمل برودة أكثر على الرجل في غياب المحبوبة: "أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي.. فمنذ رحتي وعندي عقدة المطر.. كان الشتاء يغطيني بمعطفه.. فلا أفكر في برد ولا ضجر.. كانت الريح تعوي خلف نافذتي.. فتهمسين تمسك ها هنا شعري.. الآن أجلس والأمطار تجلدني… على ذراعي على وجهي على ظهري".

- "أواخر الشتا":

وكما تسبب المطر في "عقدة" لدى كاظم الساهر، تتذكر إليسا لحظاتها السعيدة مع حبيبها في أجواء الشتاء، خلال أغنية "أوخر الشتا"، حينما قالت "والناس في عز البرد يجروا ويستخبوا.. وأنا كنت بجري وأخبي نفسي قوام في قلبه.. ولحد لما الليل يليل ببقى جنبه.. وأفضل في عز البرد وياه بالساعات".

- "قصة شتا":

وكانت اللحظات الأكثر قسوة في الشتاء، هي "قصة شتا" دنيا سمير غانم، تلك القصة الحزينة التي شهدها الشتاء بأمطاره وبرودته الذي لم تشعر بهم بطلة القصة عندما كان قلبها دافئًا بالحب وتبحث عن حبيبها المختفي ولكنها مع نهاية القصة وفراغ قلبها وصدمتها في هذا الحب "مشيت أوام كانت ضعيفة متشتتة.. مشيت أوام وساعتها حست بالشتاء.. بس المطر أدام دموعها كان أقل".

 


مواضيع متعلقة