«الوطن» على خط الأزمة الكورية: «سول» تسعى للحوار رغم تهديدات «بيونج يانج»

«الوطن» على خط الأزمة الكورية: «سول» تسعى للحوار رغم تهديدات «بيونج يانج»
- استقرار العالم
- استيراد وتصدير
- الأزمة الراهنة
- التعاون العسكرى
- الرئيس الأمريكى
- الشعب الكورى
- الصادرات والواردات
- العام الماضى
- المجتمع الدولى
- الوضع السياسى
- استقرار العالم
- استيراد وتصدير
- الأزمة الراهنة
- التعاون العسكرى
- الرئيس الأمريكى
- الشعب الكورى
- الصادرات والواردات
- العام الماضى
- المجتمع الدولى
- الوضع السياسى
على مدار الأشهر القليلة الماضية، تصاعدت حدة التوترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية بسبب برنامج الصواريخ الباليستية والتهديدات المتبادلة بين الحين والآخر من خلال إجراء تجارب صاروخية، وهو ما يجعل المجتمع الدولى متخوفاً من احتمالات اندلاع حرب جديدة تهدد الاستقرار العالمى. الموقف فى كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الحليف الرئيسى لهما واحد تقريباً، لكن هناك آراء مختلفة بين وجهات النظر الحكومية والشعوب، وتستعرض «الوطن» وجهات النظر حول تلك الأزمة الراهنة من خلال المشاركة فى جولة لوفد صحفى مصرى فى مدينة سول الكورية وما هى السيناريوهات المستقبلية لتلك الأزمة الخطيرة.
نائب وزير دفاع كوريا الجنوبية لسياسات الدفاع، سوتشو سوك، تحدث عن الأزمة مع كوريا الشمالية، وقال إنه منذ شهر توقع الكوريون حدوث حرب بين الكوريتين لكن الأمور الآن تسير بشكل عادى والأزمة مع كوريا الشمالية تأتى بين حين وآخر وتشهد تصعيداً وهدوءاً، معرباً عن أمله فى عودة الأمور إلى طبيعتها. وقال: «الكوريون شعب واحد وعرق واحد ومهما اشتدت الأزمة بينهما ستعود الأمور إلى الصواب»، مؤكداً أن توحيد الكوريتين هو أمل ورغبة لدى غالبية الكوريين ولكن الأمر معقد الآن ونركز على الأمن والسلام وأنظمة الدفاع التى تساعد منطقة شرق آسيا.
{long_qoute_1}
وعن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتعددة بشأن الوضع فى كوريا الشمالية وتأثير ذلك على سول، قال: «العالم أجمع لديه آراء كثيرة لما يقوله ترامب، والرئيس الأمريكى زار كوريا العام الماضى وأثارت تلك الزيارة رد فعل غاضباً وقوياً من قبل الكوريين بسبب الزيارة». وأشار المسئول فى وزارة الدفاع إلى أن هناك تعاوناً مع دول عربية عدة بينها السعودية والكويت والإمارات. وتحدث عن مصر قائلاً إن «الشعب الكورى معجب بالسجلات التاريخية وأبوالهول والأهرامات ولا يوجد شخص كورى لا يعرفهما»، مؤكداً قوة التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية، مضيفاً: «نحن نعمل على تقوية هذه العلاقات حالياً وفى المستقبل نريد تعزيز العلاقات بشكل أكبر»، مشيراً إلى أن «التعاون مع مصر يقوم على أساس تعاون اقتصادى وليس عسكرياً، خاصة أن كل الصادرات والواردات الخاصة بكوريا الجنوبية تتم عن طريق قناة السويس، ولذلك لا بد أن تكون العلاقات بين القاهرة وسول مبنية على الأمان والتفاهم المشترك».
وعن التعاون العسكرى بين مصر وكوريا الجنوبية، قال «سوك» إنه «لا يتم عن طريق استيراد أو تصدير الأسلحة لكنه مركز على التدريب والتعليم وتبادل الخبرات والزيارات بين مسئولى البلدين وتبادل أنظمة الدفاع المختلفة». وتحدث نائب وزير الدفاع عن علاقات مصر بكوريا الشمالية، قائلاً إنه «لا توجد اتفاقية موقعة بين القاهرة وبيونج يانج»، موجهاً الشكر لمصر لوقوفها إلى جانب كوريا الجنوبية من خلال تصويتها فى مجلس الأمن لصالح فرض عقوبات على نظام كوريا الشمالية.
واستطلعت «الوطن» آراء بعض المواطنين فى الشارع الكورى حول تأثير الأزمة عليهم، قال سونج لى إن الأزمة لا تؤثر على المواطنين فى كوريا الجنوبية، حيث يتم ممارسة حياتهم الطبيعية ويتوجهون إلى أعمالهم دون أى تخوفات وإن هذه التهديدات تؤثر على الوضع السياسى فقط والحكومة تتولى ذلك من خلال التنسيق مع الحلفاء.
- استقرار العالم
- استيراد وتصدير
- الأزمة الراهنة
- التعاون العسكرى
- الرئيس الأمريكى
- الشعب الكورى
- الصادرات والواردات
- العام الماضى
- المجتمع الدولى
- الوضع السياسى
- استقرار العالم
- استيراد وتصدير
- الأزمة الراهنة
- التعاون العسكرى
- الرئيس الأمريكى
- الشعب الكورى
- الصادرات والواردات
- العام الماضى
- المجتمع الدولى
- الوضع السياسى