"مقاطعة وتراجع وخسارة".. حكاية 3 انتخابات رئاسية ظهر فيها خالد علي

"مقاطعة وتراجع وخسارة".. حكاية 3 انتخابات رئاسية ظهر فيها خالد علي
- خالد علي
- الانتخابات الرئاسية
- المرشح الرئاسي
- اللجنة العليا للانتخابات
- خالد علي
- الانتخابات الرئاسية
- المرشح الرئاسي
- اللجنة العليا للانتخابات
"لن نخوض هذا السباق الانتخابي"، هكذا جاء قرار المحامي والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي، معلنًا تراجعه عن الانتخابات الرئاسية، التي تجرى في مارس المقبل، لتكون الانتخابات الثالثة، التي يحتل جزء من المشهد فيها، الأولى حين شارك في انتخابات الرئاسة عام 2012، والثانية حين أعلن مقاطعته لها في 2014، والثالثة، حين تراجع عنها في 2018.
بعد ثورة 25 يناير 2011، وتحديدًا في 27 فبراير 2012، أعلن خالد علي ترشحه للانتخابات الرئاسية، وكان وقتها أصغر المرشحين، سنا بعدما أكمل عامه الأربعين، والتي فاز بها مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي.
وفي 8 إبريل من نفس العام، حضر المرشح الرئاسي السابق، بصحبة أنصاره إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات، لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، ونماذج التأييد الشعبي والنيابي التي حصل عليها، وحصل خالد علي على المركز السابع في الانتخابات بعد حصوله على 143 ألف صوت.
والانتخابات الثانية التي تواجد فيها المرشح الرئاسي السابق، كانت في 2014، بعدما أعلن خالد علي، في مارس من نفس العام، خلال مؤتمر عقده في نقابة الصحفيين، أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية، قائلًا "لا أعلن انسحابي من الانتخابات، بل أرفض المشاركة في مسرحية نعرف نهايتها مسبقًا".
وخلال الساعات القليلية الماضية، عقد المحامي والناشط الحقوقي، مؤتمرًا صحفيًا لتحديد موقفه النهائي من الانتخابات الرئاسية المقبلة، معلنًا انسحابة استجابة لمؤيديه، الذين طالبوه بالانسحاب من الانتخابات التي تجرى في مارس المقبل.
"قرارنا أننا لن نخوض هذا السباق الانتخابي، ولن نقدم الأوراق للانتخابات، عاشت مصر وشبابها المناضل"، هكذا علق "علي"، على انسحابه من الانتخابات الرئاسية، ليشيد بهذا القرار الداعمين له.
وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلن خالد على، ترشحه لانتخابات الرئاسة، وذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده في مقر حزب الدستور، وتبدأ الحملة في دعوة المواطنين لتحرير نماذج التأييد له، بمختلف المحافظات، وطالبت الحملة منذ أيام الهيئة الوطنية للانتخابات، بتسليمها بيانا رسميا بعدد توكيلات التأييد، التي حررها المواطنون لدعم المرشح الرئاسي السابق.