"معلم محترف معتمد" بنقابة المعلمين يناقش قوة المهام المعادة

"معلم محترف معتمد" بنقابة المعلمين يناقش قوة المهام المعادة
- إعادة البرمجة
- اتحاد المعلمين العرب
- الحياة والعمل
- الشرق الأوسط
- الظروف المالية
- المملكة المتحدة
- برنامج التدريب
- تحسن الذاكرة
- أداء
- أرو
- إعادة البرمجة
- اتحاد المعلمين العرب
- الحياة والعمل
- الشرق الأوسط
- الظروف المالية
- المملكة المتحدة
- برنامج التدريب
- تحسن الذاكرة
- أداء
- أرو
تركز التدريب بالبرنامج التدريبي "معلم محترف معتمد" ضمن مبادرة مصر الحياة والعمل 2020 والمنعقد بين نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وبورد المملكة المتحدة UK Training Board ويمثله في الشرق الأوسط الدكتور ياسر أحمد خلف، على الكثير من المعلومات وطرق التدريس العالمية التي تجذب انتباه الطلاب وتجعلهم في حالة تشويقية لما هو قادم ومن أهمها "قوة المهام المعادة" وهي تختص بإعادة المعلم لمهمته مرة أخرى لكي يمتلك الطالب فرصة ثانية للنجاح وهي جزء لا يتجزأ من عملية التعلم لأنه لو أكمل الطالب مهمة ما بصورة خاطئة فلن تكون لديه فرصة لإعادتها في الوقت المناسب وأننا نخاطر بذلك عن طريق السماح للذاكرة باختزان الطريقة أو الإجابة الخاطئة أي أن تلك الطريقة تسمح بإعادة أداء المهام للذاكرة بإعادة البرمجة والتأكد من الإجراء الصحيح.
وأشار المحاضر إسماعيل سيد الباحث في مجال الإدارة التربوية والمدرب المعتمد لدى اتحاد المعلمين العرب، إلى أن الطلاب الذين يرون أن الإعادة عملاً مكرراً ولا يدركون قيمتها وفائدتها في عملية التعلم يجب أن يعلموا أن قوة المهام المعادة تحسن الذاكرة ، وتساعد على خلق ذاكرة جديدة من خلال تطوير الأنماط الذهنية ، كما أنها تحفز على حدوث تحسينات وتنقح التعلم.
وأوضح "سيد" الذى يشارك في برنامج "معلم محترف معتمد" لأول مرة أن التدريب منظم ومعد له جيداً وأن المتدربين على مستوى عالٍ من الوعي وإدراك أهمية التدريب مراهناً على قوة أداء لمعلم المصري اذا ما توافرت له السبل الخاصة بالنجاح مثل التدريب وتحسين الظروف المالية وعودة العلاقة بينه وبين المجتمع
وترى المعلمة نهلة سيد، معلمة علوم للمرحلة الابتدائية، أن الأنشطة التي تدربت عليها كثيرة جدا وتستطيع أن تمارس معظمها داخل أروقة المدرسة وأنها سوف تقوم برفع مستوى الطلاب عند انتهائها من التدريب بما تعلمته من أنماط وطرق جديدة لم تكن تعلم عنها قبل ذلك
وتقول خلود عماد، معلمة رياض أطفال: إن المادة العلمية التي يتم تدريسها احترافية بشكل كبير وبها الكثير من النظريات وأنها سعيدة بهذا الانفتاح على طرق التدريس العالمية التي سوف تفيد الأطفال كثيرا في مرحلة رياض الأطفال التي تتصف بمرحلة التوجيه.