اختفاء موظف بسفارة باكستان في فيينا وبحوزته وثائق "حساسة"

كتب: وكالات

اختفاء موظف بسفارة باكستان في فيينا وبحوزته وثائق "حساسة"

اختفاء موظف بسفارة باكستان في فيينا وبحوزته وثائق "حساسة"

أفادت وسائل إعلام باكستانية، اليوم، باختفاء موظف في سفارة إسلام أباد لدى النمسا، وبحوزته وثائق "حساسة".

ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية (خاصة)، عن مسؤولين (لم تسمهم)، أنّ "الموظف المذكور كان جنديا في الجيش الباكستاني قبل توظيفه في السفارة"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأوضح تقرير للشرطة الباكستانية، أنّ "نقل الدبلوماسي للعمل في النمسا في أغسطس الماضي، كان بتكليف من وزارة الدفاع لتأدية مهمة حساسة (دون تحديد ماهيتها)"، بحسب الصحيفة ذاتها.

وخلصت التحقيقات إلى أنّ الموظف "اختفى بمحض إرادته في 2 يناير الحالي، لإعادته زوجته وأولاده إلى منزل عائلة الأولى في باكستان، قبيل اختفائه".

وأشارت الشرطة إلى أنّ الموظف المُختفي أبلغ زوجته "أنه سيغادر السفارة برغبته، وسيعود بعد 5 سنوات". بينما رجحت الشرطة الباكستانية، أن يكون الموظف "تم استخدامه كأداة في يد أعداء البلاد".

وذكرت الصحيفة، أنّه تم رصد واقعة اختفاء الموظف والتحقيق فيها، بشكوى من مسؤول بوزارة الدفاع، لم تسمه. وسُجلت القضية في إطار البندين 109 و409 من قانون العقوبات الباكستاني، والمعنيان بجرائم التحريض، وخرق الثقة الممنوحة لموظفي الحكومة والبنوك، والتجار.


مواضيع متعلقة