المنطقة الحدودية بين الصين وكوريا الشمالية تشعر بوقع العقوبات الدولية

المنطقة الحدودية بين الصين وكوريا الشمالية تشعر بوقع العقوبات الدولية
بين المصانع المقفرة والمطاعم المغلقة والمساكن الخالية، يبدو أن العقوبات الأممية على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي تضرب بقسوة الاقتصاد المحلي، في المنطقة الحدودية بين كوريا الشمالية والصين، التي تعتمد بشدة على عمال وافدين من الشمال.
وترتدي هذه الظاهرة حساسية خاصة في داندونغ، المدينة الحدودية التي يعبرها الجزء الأكبر من التجارة الثنائية.
وتوقفت ماكينات الخياطة في مصنع للنسيج بعد اضطرار العاملات الوافدات، من الشمال إلى العودة إلى بلدهن تنفيذا لعقوبات الأمم المتحدة.
وغذت التجارة مع الشمال ازدهارا اقتصاديا في داندونغ، حيث انشئت منطقة تعاون اقتصادي على ضفتي نهر يالو الحدودي.
لكن الجسر الضخم بأربع خطوط الذي تم تشيده لوصل المنطقة بالضفة الكورية، لم يفتتح حتى الان، رغم انقضاء ثلاث سنوات على نهاية الأشغال، وكلف الجسر حوالى 290 مليون يورو.
في 2017 صوتت بكين لصالح أكثر من سلسلة عقوبات في مجلس الامن ردا على تجارب بيونغ يانغ النووية والصاروخية، رغم انها الداعم الاقتصادي والدبلوماسي الرئيسي لها.