"التعليم": انطلاق تنفيذ المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل

كتب: وفاء الصعيدي

"التعليم": انطلاق تنفيذ المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل

"التعليم": انطلاق تنفيذ المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل

افتتح الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل، وذلك حرصًا من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على صقل الطالب بمهارات تؤهله لمشروع قائد فعال وترسيخ مبادئ الديموقراطية وتدريبه على كيفية صنع القرار وتخطيطه الجيد لمستقبله.

وذلك بحضور هشام السنجري رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، وأحمد موسى الرائد العام لاتحاد لطلاب مدارس الجمهورية، ورفعت الجنيدي نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية للشركة المصرية للاتصالات، وأشرف عبدالرازق مسؤول التدريب بصندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية.

 وأشاد الجيوشي، بفكرة ذلك المشروع، مؤكدا رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الشباب هم عصب الحياة والأمل وقادة المستقبل الحقيقيين، والوزارة تترجم هذه الرؤية في مشروع يخص جزء من اهتمام الدولة الكامل بهذا القطاع العريض، ولا تترك الأمور بالصدفة، فالدول الناجحة هي التي تطور نفسها بنفسها للوصول لتقدم المجتمع ككل.

 وأكد الجيوشي، دور قطاع الخدمات والأنشطة في النهوض بجيل مبدع من أبنائنا الطلاب والطالبات، مشيدًا بالنموذج المشرف للطالب عبد الله رئيس اتحاد طلاب بمدارس الجمهورية، وأنه ثمرة خريج المشروع القومى لإعداد قادة المستقبل عام 2014، فهو وجه مشرف.

وصرح الجيوشى بأن برنامج الإرشاد الوظيفي الموجود بمناهج التعليم الفنى يعتمد على اكتساب طلاب التعليم الفنى المهارات المطلوبة في القرن الـ21، وهي مهارات (القيادة، والتواصل، وإدارة الوقت، والقدرة على حل المشاكل، وروح عمل الفريق)، وهي تمثل 50% من مناهج التعليم الفني.

وفي كلمته، أكد السنجري أهمية التعاون مع الشركة المصرية للاتصالات والاستعانة بالمدربين المعتمدين بها في نقل خبراتهم لأبنائنا الطلاب لخلق جيل يقود مستقبله بذاته، وصانع لقرارته، ويتمتع بروح الفريق، وإدارة الوقت، تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

وأشار السنجري إلى أنه من السهل أن يكون مديرا، ولكن لن يكون قائداً دون امتلاك تلك المهارات، والتي يكتسبها من ذلك المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل، متمنيًا من دفعة 2014 نقل خبراتها للدفعة الجديدة، ومزيد من النجاحات وخلق شخصية تجعل منهم مشروع قائد فعال. 

ومن جهته، أعلن أحمد موسى رائد الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية البدء في تنفيذ المشروع القومي لإعداد قادة المستقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم تدريب جميع الطلاب المشاركين بكل قطاع على مهارات الاتصال الفعال، والمسئولية المجتمعية، والقيادة الفعالة، والتفكير الإبداعي، والتحفيز، وإدارة العقل "اكتشاف الذات"، وفريق العمل، وحل المشكلات، وإدارة الوقت، والتفاوض.

وأكد موسى، أنه سيتم تسليم الطالب الذي اجتاز الدورة بنجاح شهادة "قائد معتمد" من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومركز إعداد القادة بالمصرية للاتصالات، وذلك خلال حفل الختام في نهاية المشروع، بحضور قيادات الوزارة والمحافظة.

وخلال كلمته، أشاد الجنيدي بدور الشركة في تبنيها لهذا المشروع القومى لإعداد قيادات المستقبل لتكون واعية، وقادرة على الإبداع، وتحمل المسؤولية، ويحملون شعلة التنمية لبناء المستقبل، مضيفًا أن العمل الجاد مبنى على العلم الحديث، وحرص المصرية للاتصالات على تدريب وتأهيل هؤلاء الشباب باعتبارهم حجر زاوية لبناء المجتمع المصرى، وقاطرة التنمية المستقبلية.      

وأكد جنيدي، أن برنامج التدريب يهتم بصفه أساسية على فكرة التعايش بين الطلاب بعضهم البعض في معسكرات لمدة (10) أيام مع نخبة من المدربين المعتمدين من أصحاب الخبرات المختلفة؛ بغرض نقل الخبرة والتحاور والتفاعل والإبداع عند شباب المستقبل.

وأكد جنيدي أنه قد تم تنفيذ الدفعة الأولى عام 2014 بإجمالي 640 طالب موزعين على ثلاث محافظات (القاهرة، والإسماعيلية، والغردقة) والبرنامج أدى إلى نتائج جيدة كانت لها عظيم الأثر.

وأشار إلى أن هذه هي الدفعة الثانية من البرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى واتحاد طلاب مصر للمرحلتين الإعدادي والثانوى، حيث قام قطاع التدريب  للمصرية للاتصالات بعقد اختبارات لـ1500 طالب وطالبة، وتم اختيار 640 طالبا وطالبة؛ للمشاركة بهذا المشروع، وهم موزعون علي المحافظات الآتية: "مقر القاهرة في المركز الرئيسى لاتحاد الطلاب بالعجوزة ويستهدف 230 طالب وطالبة، ومقر الإسكندرية في نادي 6 أكتوبر للقوات المسلحة بأبو قير ويستهدف 205 طالب وطالبة، ومقر الإسماعيلية في بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية ويستهدف 326 طالب وطالبة".

ومن جهته، أكد عبدالرازق، حرص صندوق دعم المشروعات على دعم هذا المشروع بكل إمكانياته تحت منظومة متكاملة من تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمصرية للاتصالات لتعم التجربة، فالبداية كانت بالمرحلة الإعدادية ثم المرحلة الثانوية وتعميمها بالمرحله الابتدائية، مشيرًا إلى أن محاور التدريب سوف تؤثر ويتأثر بها الطلاب لبناء شخصية مستقلة، وصانعة للقرار.


مواضيع متعلقة