مصدر أمني: أقارب «رضيعة أسيوط» ذبحوها «قربانا للجن»

05:04 م | الاثنين 22 يناير 2018

حالة من الغموض اكتنفت واقعة العثور على جثة طفلة مقتولة داخل جوال وسط القمامة، بقرية دشلوط في محافظة أسيوط، حيث أكد أهالي القرية أن سيدتين من أقارب الضحية اختطفتاها وقتلتاها بناء على طلب أحد السحرة، للكشف عن كنز أثرى مدفون، وكانت الطفلة بمثابة قربان لحارس المقبرة، لتتفق تلك الرواية مع ما أكده مصدر أمني لـ«الوطن»، بشأن الواقعة.

وقال المصدر، إن المتهمتين كانتا تنقبان عن الآثار فى منزلهما، وطلب منهما أحد الدجالين أن «يقدما قرباناً للجن، حارس المقبرة، عبارة عن طفلة رضيعة، لاستخراج الكنز».

وأوضح المصدر، أن التحريات أثبتت وجود حفائر بالمنزل بحثاً عن الآثار، وقال: «بعدما فشلت حيلة الدجال، طلب من المتهمة عفاف معاشرتها جنسياً فى الحفرة، فرفضت، وقاموا بردمها».

وكان اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، تلقى إخطارا من مركز شرطة ديروط، بوصول بلاغ من «محمد عبدالبر» حول اختفاء طفلته «حكمت»، عامان، وبعد أسبوعين على البلاغ، وصل بلاغ آخر من الأهالى بالعثور على جثة الطفلة المتغيبة داخل جوال ملقى أمام منزل قديم لأسرتها.

ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، ومشاركة ضباط الأمن العام ومباحث مركز شرطة ديروط، لكشف غموض الواقعة، وكشفت التحريات أن وراء الجريمة «عفاف. ف. ع»، و«أم هاشم. ع. ع»، من أقارب المجنى عليها، وجرى إلقاء القبض عليهما.

وبمواجهتهما أكدتا فى التحقيقات أن الطفلة توفيت حال وجودها بمنزلهما، حيث سقطت من أعلى السلم، ونتيجة لمشاكل مع أسرة الطفلة، وخشية اتهامهما بقتلها، قامتا بإخفاء الجثة فى جوال، وألقتا به فى القمامة، وقررت النيابة حبسهما 15 يوما.