"الصحة": تلقينا وساطات لعدم إغلاق "السلام الدولي" ولم نستمع لها

"الصحة": تلقينا وساطات لعدم إغلاق "السلام الدولي" ولم نستمع لها
- إيصال أمانة
- الإدارة المركزية
- الخدمة العلاجية
- الساعة العاشرة
- الصحة والسكان
- العاشرة مساء
- العلاج الحر
- القضاء الإداري
- المستشفيات الخاصة
- عماد الدين
- إيصال أمانة
- الإدارة المركزية
- الخدمة العلاجية
- الساعة العاشرة
- الصحة والسكان
- العاشرة مساء
- العلاج الحر
- القضاء الإداري
- المستشفيات الخاصة
- عماد الدين
قال الدكتور علي محروس رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص في وزارة الصحة والسكان، إنَّ مستشفى «السلام الدولي» الذي أغلقته الوزارة، تنازل عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد الوزارة أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة.
وأضاف «محروس» لـ«الوطن»، أنَّ المستشفى لم يغلق 24 ساعة ثم تمَّ فتحه كما قال البعض، ولكن تمَّ إغلاقها من الساعة العاشرة مساء يوم الثلاثاء حتى يوم السبت في التاسعة والنصف مساءً ليتم فتحها.
ولفت إلى أنَّ المستشفى من أكبر المستشفيات الخاصة، وأن قرار غلقه كان إداريًا تأديبيًا، ولم يكن حكمًا قضائيًا، مشيرًا إلى أن الإغلاق كان لـ«خيانة الأمانة» وتحرير المريض لإيصال أمانة.
وأوضح أنَّ الوزارة تلقت العديد من الوساطات قبل إصدار قرار «الغلق» وبعده، لكنها لم تستمع لها، ونفذت صحيح القانون حتى تمت إزالة أسباب المخالفة لإغلاقه.
وأشار إلى أنَّ المستشفى أعاد إيصال الأمانة للمريض، حتى أنَّه نفسه أثنى على الخدمة العلاجية التي قدّمت له، موضحًا أنَّ الوزارة لا تهدف لإغلاق المستشفيات، ولكن تنفذ الإجراءات الواجب اتخاذها حيال أي مخالفة قد تظهر.
ولفت إلى أنَّ وفد من إدارة المستشفى التقى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، ووقع على إقرار بأن ما تمَّ اتخاذه كان إجراءً خاطئًا ولن يتكرر.
وأشار إلى أنَّ الإجراء الذي اتخذ مع مستشفى «السلام الدولي»، حدث أيضًا مع مستشفى «الجنزوري».