الوساطة تمنع مياه الرى عن 700 فدان بكفر الدوار

الوساطة تمنع مياه الرى عن 700 فدان بكفر الدوار
- إلقاء المخلفات
- الإدارة الزراعية
- الجمعيات الزراعية
- الصرف الصحى
- العام الماضى
- المجارى المائية
- المخلفات الزراعية
- المخلفات والقمامة
- تطهير الترع
- آفات
- إلقاء المخلفات
- الإدارة الزراعية
- الجمعيات الزراعية
- الصرف الصحى
- العام الماضى
- المجارى المائية
- المخلفات الزراعية
- المخلفات والقمامة
- تطهير الترع
- آفات
حالة من السخط سرت بين فلاحى قرى البحيرة، بسبب استمرار أزمة نقص مياه الرى، دفعتهم إلى اتهام مسئولى الرى بالتلاعب فى توزيع «دور الرى» على المناطق الزراعية، الأمر الذى يهدد ببوار آلاف الأفدنة، خاصة فى مراكز «المحمودية، الرحمانية، كفر الدوار»، وأكد الفلاحون أنهم تقدموا بمذكرات للمسئولين بخصوص عدم وصول مياه الرى للترع المغذية لأراضيهم، دون استجابة. «الوطن» التقت فلاحى قرى «أبو رابح، المحروسة، عزبة محمود»، التابعة للوحدة المحلية لـ«بولين» بمركز كفر الدوار، حيث أعرب الفلاحون عن غضبهم من عدم وصول المياه لترعة المحروسة القديمة، التى تغذى أكثر من 700 فدان بزمام تلك القرى.
وفى قرية «فيشا» التابعة لمركز المحمودية، أكد جمال حسين، فلاح، أن القرية تقع فى آخر خطوط الرى وهو ما يهدر حصتها من مياه الرى، رغم أن زمامها يتجاوز 400 فدان، وزادت الأزمة عقب تعطيش الترع المغذية للأراضى الزراعية، وكان أول تداعيات الكارثة هو محصول القمح فى العام الماضى، حيث حصد الفلاحون من الفدان الواحد من 3 إلى 4 أرادب فقط، بسبب استخدام مياه المصارف المختلطة بالصرف الصحى لرى المحصول، ونظراً لتلوث المحاصيل بسبب مياه الصرف الصحى المستخدمة فى الرى، لم يعد الفلاح يستخدم الذرة المنزرعة لطعام الماشية بدلاً من بيعها، وهو ما يزيد العبء على كاهل الفلاح، وتابع متهكماً: «بلاها زراعة.. نحول الأراضى لكافتيريات وملاهى أحسن». وفى مركز الرحمانية تعرضت محاصيل أكثر من 200 فدان بزمام القرى للتلف، إثر تلوث مياه الرى بمواد كيميائية واتهم المزارعون الإدارة الزراعية بالتقاعس عن إرسال لجنة لتقصى الحقائق، لافتين إلى أن هناك أراضى تابعة لكبار العائلات بالقرى لم يصبها أذى، وأن التلف طال محاصيل صغار الفلاحين فقط، وقال محمد حسن مكاوى، من أهالى عزبة الأشراق: «هناك نزاع قائم على الأرض البالغ مساحتها 200 فدان، حيث حاول رجل أعمال بالقاهرة إخراجنا منها بالقوة ونزع ملكيتنا لها، إلا أننا وقفنا ضده وتكاتفنا للحفاظ على مصدر رزقنا الوحيد، وكانت هذه الأزمة منذ نحو عامين، إلا أننا فوجئنا خلال الأيام القليلة السابقة، بمحاولات لإتلاف المحصول، سواء بقطع المياه عن المشروع المغذى للأراضى، أو منع كراكات الرى من تطهير الترع المغذية لنا، وبعد شكاوى عديدة استطعنا توفير المياه لاستكمال عملية الزراعة، إلى أن وقعت الكارثة، حيث فوجئنا بتلف جميع المحاصيل الموجودة على مساحة 200 فدان، وذلك بعد يوم من عملية الرى، وعندما بحثنا تبين أن هناك مجهولين قاموا بإلقاء مواد كيميائية تستخدم لمكافحة الآفات داخل المياه وهو ما تسبب فى تلف المحاصيل».
{long_qoute_1}
من جانبه، قال المهندس محمود السعدى، وكيل وزارة الرى بالبحيرة، إن مياه الرى متوفرة بالترع المغذية للأراضى الزراعية، مشدداً على التزام المهندسين بتوزيع الأدوار على الترع حسب الجدول المتعارف عليه، ولدى الجمعيات الزراعية نسخة منه، وفى الكثير من الحالات يتأخر الفلاحون عن الدور المقرر لهم، ما يهدر فرصهم فى رى أراضيهم كاملة، بسبب إعاقة المياه نتيجة المخلفات الزراعية والقمامة فى المجارى المائية، ما يهدر الكثير من مياه الرى، وناشد الفلاحين عدم إلقاء المخلفات والقمامة بالمجارى المائية، وفيما يتعلق بما يتردد عن المحسوبية والإكرامية التى توزع على خفير الرى المنوط به فتح الدور، أكد أن هناك مهندسين بكل إدارة يتلقون أى شكوى بخصوص هذا الشأن.