محافظ السويس يبحث الأثر البيئي لخط أنابيب مازوت "السخنة - التبين"

03:08 م | الأحد 21 يناير 2018

عقدت اللجنة العليا للبيئة في السويس، برئاسة اللواء أحمد حامد محافظ السويس، اليوم الأحد، جلسة تقييم لدراسة الأثر البيئي لمشروع خط أنابيب مازوت "السخنة - التبين" بتكلفة مليار جنيه بمركز السويس اللحام.

حضر اللقاء، نبيل فهمي رئيس الجنة الجعرافية لشركات البترول في السويس واللواء عبدالعظيم محمد رئيس حي السويس، والمهندس عبدالمنعم حافظ رئيس شركة أنابيب البترول، والنائب عبدالحميد كمال، وطلعت خليل، وطارق فاروق متولي أعضاء مجلس النواب، واتحاد الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني وأعضاء اللجنة العليا للبيئة بالسويس والقيادات التنفيذية.

وقال رئيس شركة أنابيب البترول، إن هذا الخط يمثل مشروعا استراتيجيا وذلك لدوره المهم في رفع كفاءة نقل المازوت بين منطقتي السخنة والقاهرة الكبرى، مضيفًا أن الخط يوفر 8 ملايين طن سنويا من منتجات البترول، مشيرا إلى أن لهذا الخط أثره البالغ في تأمين إمداد شركات الكهرباء والشركات الصناعية بالوقود اللازم للتشغيل ومواجهة الزيادة المطردة فى الاستهلاك وتأمين احتياجات الوجه القلبى من المنتجات البترولية.

فيما أكد النائب عبدالحميد كمال، أحقية السويس واللجنة العليا بالمحافظة بمتابعة كل المشروعات التي تقام على أرض السويس، موجها اللوم لشركة سوميد ووزارة البترول لعدم دعوتها لممثلي السويس في تقييم ومتابعة المشروعات.

وعلق النائب طلعت خليل، على تجاهل الدراسة لتقييم الأثر البيئي لعمليات الشحن والتفريغ لمنتج المازوت داخل ميناء السخنة، مطالبا بتأمين خط الأنابيب السخنة مع مراعاة التوسع العمراني في المستقبل خاصة ان المشروع يقع منطقة معينة بالعاصمة الإدارية.

واستعرض المهندس محمد سعد مدير إدارة الدراسات البيئة بشركة بتروسيف، مراحل الإنشاء والتشغيل لخط الأنابيب البري "السخنة - التبين" بقطر 24 بوصة، وطول 115 كيلو مترا، ينقل 8 ملايين سنويا، موضحًا أن الغرض من انشاء خط الأنابيب المقترح هو نقل المازوت من ميناء السخنة حتى التبين لتغذية محطة الكهرباء ومصانع الاسمنت بحلون.

وتابع مدير الدراسات البيئية، أن مسار خط الأنابيب المقترح من بعد ميناء السخنة بمسافة 2 كم، وهي نقطة البداية للخط وغرفة البلوف ثم يتجه مسار الخط نحو الغرب لمسافة 2 كم ليقطع طريق "السخنة - الزعفرانة".