«أزعور»: تراجع مصر عن الإصلاح الاقتصادى خطأ

«أزعور»: تراجع مصر عن الإصلاح الاقتصادى خطأ
- أنحاء العالم
- الإصلاح الاقتصادى
- الدين العام
- الشرق الأوسط
- الموقع الإلكترونى
- النقد الدولى
- الوقت الراهن
- آسيا الوسطى
- أثرياء
- أنحاء العالم
- الإصلاح الاقتصادى
- الدين العام
- الشرق الأوسط
- الموقع الإلكترونى
- النقد الدولى
- الوقت الراهن
- آسيا الوسطى
- أثرياء
حذر صندوق النقد الدولى من التراجع عن «برنامج الإصلاح الاقتصادى» الذى تطبقه مصر وبعض دول الشرق الأوسط، وقال الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى الصندوق، إن تصميم الإصلاحات يجب أن يتم وفقاً لظروف كل بلد.
وأضاف، فى تقرير نشره الصندوق، أمس، على الموقع الإلكترونى، أن تصاعد التوترات والاحتجاجات الاجتماعية فى العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمثل إشارة واضحة لعدم تحقق تطلعات شعوب المنطقة للرخاء والعدالة حتى الآن، مضيفاً: «رغم أن هذا الشعور بالإحباط أمر مفهوم، فسيكون من الخطأ التراجع عن العملية الجارية للإصلاح الاقتصادى».
وتابع «أزعور»: «بالنسبة للبلدان التى تمتلك فيها الحكومة احتياطيات وقائية كبيرة، كما هو الحال فى الخليج والجزائر، على سبيل المثال، يجب تخفيض العجز بالتدريج، بينما فى البلدان التى بلغ فيها الدين العام مستوى مرتفعاً ومتصاعداً بالفعل، مثل مصر وتونس، فقد قدم الصندوق التمويل حتى تتمكن من إجراء الإصلاح المالى المطلوب بصورة أكثر تدرجاً، وبسعر فائدة أقل مما يمكن الحصول عليه من مصادر أخرى».
وأشار إلى أن صندوق النقد الدولى دعا بلدان المنطقة جميعاً لتخفيض دعم الطاقة المُكلف، نظراً لأن هذا الدعم يعود بالنفع على أثرياء المجتمع فى الأساس، لافتاً إلى أنه من المهم توضيح أن الصندوق حث بقوة فى نفس الوقت على تجنب تخفيض الدعم الغذائى، كدعم الخبز فى الأردن وتونس مثلاً، حتى تكون برامج الإصلاح فعالة.
وأضاف أن فترة الصعود الاقتصادى العالمى الذى يشمل نطاقاً واسعاً من البلدان فى الوقت الراهن تتيح للمنطقة وغيرها من أنحاء العالم فرصة تحقيق تقدم فى الإصلاحات التى تأخرت لوقت طويل، فالتراجع عن الإصلاحات أو حتى تأخيرها هو الخيار الخاطئ الذى لا يزال يضر بالأجيال المقبلة.