طارق عامر: "الخطر الأكبر" على الاقتصاد المصري كان في 2016

طارق عامر: "الخطر الأكبر" على الاقتصاد المصري كان في 2016
- إيرادات السياحة
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع أسعار
- الاقتصاد المصري
- البنك المركزي المصري
- السلع التموينية
- أسعار الوقود
- أكبر
- إيرادات السياحة
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع أسعار
- الاقتصاد المصري
- البنك المركزي المصري
- السلع التموينية
- أسعار الوقود
- أكبر
قال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر، إن عام 2016 مثل مرحلة "الخطر الأكبر" التي مر بها الاقتصاد المصري، في ظل تهاوي إيرادات قطاع السياحة.
وقال عامر، في كلمته بمؤتمر "حكاية وطن"، اليوم الخميس، إن إيرادات السياحة تراجعت عقب عام 2011، ولكنها تهاوت خلال عام 2016، لتعتبر ضربة قاسية بالنسبة لموادر مصر من النقد الأجنبي، في ظل تزايد احتياجات البلد من العملة الصعبة.
ونوه عامر بأن المساعدات الخارجية خلال عام 2016 لم تتجاوز 4 مليارات دولار، مقابل نحو 30 مليار دولار خلال 2013، ما زاد من صعوبة موقف الاقتصاد المصري وقتها، بالتزامن مع ارتفاع أسعار الوقود العالمية.
وأشار عامر إلى أن الدولة والبنك المركزي وفرا 120 مليار دولار لاستيراد احتياجات المواطنين خلال العامين الماضيين فقط، كما تم توفير 40 مليار دولار لسداد التزامات خارجية، فضلا عن 25 مليار دولار لاستيراد الوقود والسلع التموينية.