"هيومن رايتس ووتش" ترحب "بمقاومة" الشعبوية

"هيومن رايتس ووتش" ترحب "بمقاومة" الشعبوية
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- البيت الابيض
- التأمين الصحي
- التحرش الجنسي
- الرئيس الفنزويلي
- الصغيرة والمتوسطة
- المتحولين جنسيا
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- البيت الابيض
- التأمين الصحي
- التحرش الجنسي
- الرئيس الفنزويلي
- الصغيرة والمتوسطة
- المتحولين جنسيا
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقريرها السنوي أن مقاومة الشعبوية أمر ممكن، مشيدة "بالهجوم المضاد" السياسي أو من قبل حركات الجماهيرية في العالم تحت تأثير صدمة انتخاب دونالد ترامب العام الماضي، بدون أن تنسى الأزمات المستمرة من اليمن إلى بورما.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث في مقابلة مع وكالة فرانس برس "قبل عام وبينما كان دونالد ترامب يدخل إلى البيت الابيض"، في الولايات المتحدة "كنا في حالة يأس"، مضيفا "كان لدينا انطباع بان الشعبويين المستبدين في أوج صعودهم، ولا يمكننا فعل أي شيء لوقفهم".
وبينما ترسم وثيقتها المرجعية، التي تستعرض الوضع في تسعين بلدا، صورة قاتمة لانتهاكات حقوق الانسان التي رصدتها في العالم، اختارت المنظمة غير الحكومية هذه السنة التركيز على جوانب تدعو إلى التفاؤل.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" معبرة عن ارتياحها في بيان أن "القادة السياسيين الراغبين في النضال من أجل مبادئ حقوق الإنسان، أظهروا أنه يمكنهم وضع حد للخطط الشعبوية الاستبدادية".
وأضافت "عندما تضافرت جهود هؤلاء القادة مع تحركات الجماهير، والفاعلين النشطين من عدة خلفيات، أثبتوا أن صعود الحكومات المناهضة للحقوق ليس حتميا".
وشكل فوز ترامب بالرئاسة، نبأ سيئا العام الماضي في نظر المنظمة، لكنها اعتبرت في تقريرها السنوي لعام 2018 أن فوز نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون يشكل "المثال الاوضح لنجاح مقاومة الشعبوية".
وقال كينيث روث ان ماكرون "خاض فعلا حملته بالدفاع عن الديموقراطية وحقق فوزا كبيرا اما منافسة اقل تسامحا بكثير وحاقدة"، في اشارة الى مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وان كان معدو التقرير رأوا ان "الأشهر الأولى له في منصبه اظهرت سجلا مختلطا مع سياساته لمكافحة الإرهاب وزيارته الصامتة للصين بما يدعو إلى القلق".
قالت "هيومن رايتس ووتش" انه "في أوروبا الوسطى واجهت الحكومات الشعبوية الاستبدادية أيضا مقاومة" شعبية وكذلك من الاتحاد الاوروبي. وذكرت خصوصا بولندا والمجر.
وتحدث التقرير عن تعبئة الشارع ضد "جهود الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الرامية إلى افراغ الديموقراطية من مضمونها في فنزويلا"، كما تحدث عن "مسيرة النساء في الولايات المتحدة" التي تحولت الى "ظاهرة عالمية لدعم حقوق المرأة،حتى قبل حركة "أنا أيضا" ضد التحرش الجنسي.
وحول الولايات المتحدة، عبر روث عن ارتياحه "لموجة المقاومة من قبل من قبل قضاة وقادة سياسيين ومجموعات مواطنين وكذلك الرأي بشكل عام".
وقال إن ترامب "سبب الكثير من الأضرار لكن تم احتواء هذه الأضرار خصوصا جهوده لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، ولتقليص برنامج التأمين الصحي، أو حتى لمنع المتحولين جنسيا من الخدمة في الجيش الأمريكي".
لكن التقرير لا يقتصر على الأنباء السارة، وقال كينيث روث أن بعض القوى الرئيسية، التي كنا نميل إلى الاعتماد عليها لتشجيع حقوق الإنسان اختفت.
واضاف أنها واحدة من العواقب السلبية الرئيسية، لإدارة ترامب التي تغيب عن هذه الجبهة، إلا إذا كان الأمر يتعلق بإدانة "أعدائها اللدودين"، مثل إيران وفنزويلا، وذكر خصوصا بريطانيا التي باتت "منشغلة ببريكست" ما يمنعها من لعب دور أساسي في هذا المجال.
ونقلت المنظمة في بيانها عن روث تحذيره من "تراجع الحكومات التي قد تدافع عن حقوق الإنسان بما فيها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة المشغولة بخروجها من الاتحاد الأوروبي، والبلدان الأوروبية التي تتصدى لتأثير الشعبويين الكارهين للأجانب".
وأضافت أن "تردد هذه الدول خلف فراغا انتشرت فيه الفظائع الجماعية، في كثير من الأحيان دون رقابة، في بلدان مثل اليمن وسوريا وبورما وجنوب السودان".
لكنها قالت، إن "عديدا من الدول الصغيرة والمتوسطة قفزت إلى الواجهة"، مثل هولندا ولشتنشتاين وأيسلندا وأحدثت فرقا بتحركها بشأن بعض المناطق التي تشهد أزمات.
وعبرت المنظمة عن أسفها لأنه في النمسا وهولندا "تنافس زعماء أحزاب يمين الوسط عن طريق اعتماد مواقف كراهية الأجانب ومهاجمة المهاجرين والمسلمين، ومن ثم تعميم السياسات الشعبوية المسيئة".
ومن هذه الصورة المتناقضة، يستخلص روث "درسا" يفيد أن "هناك معركة جارية" ضد الشعبوية وأنها "معركة تستحق أن تخاض".
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- البيت الابيض
- التأمين الصحي
- التحرش الجنسي
- الرئيس الفنزويلي
- الصغيرة والمتوسطة
- المتحولين جنسيا
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الاوروبي
- البيت الابيض
- التأمين الصحي
- التحرش الجنسي
- الرئيس الفنزويلي
- الصغيرة والمتوسطة
- المتحولين جنسيا
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة