الواجب الوطنى من وجهة نظر «محمد»: روح اعمل توكيل.. ومش مهم لمين

09:30 م | الأربعاء 17 يناير 2018

20 كيلومتراً، قطعها من قريته الناصرية بكفر الزيات إلى الشهر العقارى، لا يملك ما يوثقه، سوى صوته الذى قرر أن يوجهه منذ اللحظة الأولى لمن يراه الأصلح، لم ينتظر الانتخابات ليحسم موقفه، سبقها بتحرير استمارة تأييد للرئيس السيسى، الذى لم يعلن ترشحه بعد، ومبرره فى هذا «مش هستناه يترشح، اللى عمله، ولسه هيعمله كفاية بالنسبة لى».

سمع محمد سعيد يحيى كثيراً عن الواجب الوطنى، لم يفهمه كما فهمه هذه المرة «أيوه.. تحرير التوكيلات واجب وطنى، بغض النظر عن اسم المرشح، المهم نتحرك ونكون إيجابيين»، يروى «محمد» تجربته «أكثر من 20 مرشحاً، أسماؤهم مدونة على جهاز توكيلات الرئاسة وكل مواطن يختار المرشح الذى يرغب فى دعمه.. ما يقدرش موظف يُملى على أى شخص اسم مرشح بعينه».

«محمد» وثّق توكيله للرئيس عبدالفتاح السيسى، إيماناً منه بما قدمه من مشروعات استثمارية تسهم فى زيادة التنمية ودفع البلاد إلى الأمام وكذلك محاربته للإرهاب والفساد: «السيسى راجل بيحب البلد.. بيحارب الإرهاب وفى نفس الوقت بيبنى البلد اقتصادياً.. فعلاً هو راجل المرحلة»، وأوضح أنه لا ينتمى لأى حزب، ويرى أن الأجدر برئاسة مصر خلال السنوات الأربع المقبلة هو عبدالفتاح السيسى.

وأضاف أن إنجازات الرئيس شاهدة للعيان، ولا بد من ترشيحه لفترة رئاسية ثانية لاستكمال ما بدأه من مشروعات تنموية وبنية تحتية، وما تشهده مصر من مشروعات وإنجازات خير دليل على حب الرئيس السيسى للوطن، مشدداً على أنها لن تكون المرة الأخيرة التى يخرج فيها هو وباقى الشباب لتأييد السيسى ودعمه، مطالباً بترشحه لرئاسة الجمهورية، وأنه وغيره من أبناء الوطن، وخاصة الشباب سيخرجون بقوة فى الانتخابات لدعمه، فضلاً عن عرض إنجازات الرئيس السيسى خلال فترته الرئاسية الحالية على أهالى قريته وتوضيح كل ما تم على أرض الواقع من مشروعات وإنجازات.