مسؤول إيراني: موقف ترامب من الاتفاق النووي يهدد صفقات "إيرباص"

مسؤول إيراني: موقف ترامب من الاتفاق النووي يهدد صفقات "إيرباص"
- الاتفاق النووي
- الجهاز التنفيذي
- الخطوط الجوية الايرانية
- العقوبات الدولية
- الولايات المتحدة
- سحب التراخيص
- شراء طائرات
- فرانس برس
- أحوال
- أخيرة
- الاتفاق النووي
- الجهاز التنفيذي
- الخطوط الجوية الايرانية
- العقوبات الدولية
- الولايات المتحدة
- سحب التراخيص
- شراء طائرات
- فرانس برس
- أحوال
- أخيرة
حذرت إيران، اليوم، من أن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافض للاتفاق النووي يهدد صفقات بمليارات الدولارات أبرمتها طهران لشراء طائرات من طراز "إيرباص".
وقال نائب وزير النقل أصغر فخرية كاشان لوكالة أنباء "إيلنا" الإصلاحية إنه نظرا لموقف السيد ترامب بشأن إمكان الانسحاب من الاتفاق النووي، علينا التأكد من أن التراخيص ستبقى صالحة بغض النظر عن أي قرار تتخذه الولايات المتحدة.
وأضاف "ما دام لم يتم حل المسائل الضبابية، فلن نسدد أي دفعات مقدما بسبب هذه المفاوضات، قد يحصل تأخير في الدفعات".
ويفتح بند محدد في الاتفاق النووي للعام 2015 الذي رفع بعض العقوبات الدولية مقابل قيود على برنامج إيران النووي، الطريق أمام الأخيرة لشراء طائرات من مزودين دوليين.
وبعد عام من توقيع الاتفاق، منح مكتب مراقبة الأصول الخارجية التابع لوزارة الخزانة الأميركية تراخيص لشركة "إيرباص" لبيع مئة طائرة إلى الخطوط الجوية الإيرانية الرسمية التي طلبت كذلك 80 طائرة من "بوينغ".
وتحتاج شركة "إيرباص" الأوروبية إلى تراخيص تصدير من الولايات المتحدة حيث يتم تصنيع بعض قطع طائراتها.
والجمعة، هدد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي في حال لم تحرز المفاوضات المتعلقة ببرنامج ايران الصاروخي تقدما ومن غير الواضح إن كان ذلك سيؤدي إلى سحب التراخيص الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الخارجية.
وقال فخرية كاشان إن التراخيص "صالحة حتى ديسمبر 2020 لكنها صدرت بموجب الاتفاق النووي".
وأضاف "في أسوأ الأحوال، إذا أرادت الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي، يتوقع أن يلتزم الجهاز التنفيذي كذلك بهذا القرار".
ولدى طلب وكالة فرانس برس الحصول على تعليق من "إيرباص"، ردت الشركة بأنها "مستمرة بالعمل مع الخطوط الجوية الإيرانية والسلطات الإيرانية على تنفيذ اتفاق الشراء مع الامتثال الكامل للاتفاق النووي وغيره من القواعد المطبقة".
وتسعى طهران لتحديث أسطول طائراتها القديم لكنها واجهت صعوبات في التمويل وحالة من الضبابية جراء العقوبات.
وحصلت الخطوط الجوية الإيرانية حتى الآن على ثلاث فقط من مئة طائرة طلبتها من "إيرباص".