البابا يترأس "قداس الغطاس" غدا.. والأقباط يحتفلون بالعيد الجمعة

البابا يترأس "قداس الغطاس" غدا.. والأقباط يحتفلون بالعيد الجمعة
- أعمال إرهابية
- الأقباط الأرثوذكس
- الألعاب النارية
- الإجراءات الأمنية
- البابا تواضروس الثاني
- السيد المسيح
- القمص رويس مرقس
- الكاتدرائية المرقسية
- أبواب
- أبيض
- أعمال إرهابية
- الأقباط الأرثوذكس
- الألعاب النارية
- الإجراءات الأمنية
- البابا تواضروس الثاني
- السيد المسيح
- القمص رويس مرقس
- الكاتدرائية المرقسية
- أبواب
- أبيض
يحتفل الأقباط بعد غد الجمعة، بعيد الغطاس، وهو ذكرى تعميد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، حسب الاعتقاد المسيحي، وتقيم الكنائس بتلك المناسبة قداسات صلاة، مساء غدا الخميس، ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس العيد في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، كعادته سنويا، حيث يؤدي صلوات عيد الميلاد المجيد بالقاهرة، وعيد الغطاس بالكنيسة في الإسكندرية.
ويعتبر عيد الغطاس من الأعياد "السيدية الكبرى" أي من الأعياد الخاصة بالسيد المسيح وعددها 15 عيدًا، 7منها تصنف أنها كبرى و8 تصنف أنها صغرى.
ويستقبل البابا تواضروس، المهنئين بالعيد صباح بعد غد الجمعة، بالمقر البابوي في بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، بحضور الأنبا أيلاريون أسقف كنائس غرب الإسكندرية، والأنبا بافلي أسقف الشباب وكنائس شرق الإسكندرية، والقمص رويس مرقس وكيل بطريركية الإسكندرية.
ويتميز الاحتفال بعيد الغطاس، بتقديس ومباركة المياة خلال قداسات العيد والتي يتم الاحتفاظ بها طوال العام، وذلك خلال صلوات ما يسمي بـ"اللقان"، فيما يصوم الأقباط لمدة يومين قبل العيد صيام "برامون الغطاس"، ويمتنعون فيه عن أكل اللحوم، بينما تستمر احتفالاتهم بالعيد لمدة ثلاثة ايام، ويحرص الأقباط على أداء طقس المعمودية لأطفالهم وهو أحد أسرار الكنيسة السبع، خلال صلوات قداس العيد بالكنائس.
ويشتهر الأقباط في عيد الغطاس بأكل "القلقاس والقصب" الذي يرجعه الأقباط لرموز روحية منها أن نبات القلقاس يزرع عن طريق دفنه كاملا في الأرض ثم يصير نباتا حيا صالحا للطعام، وتعتبر المعمودية هي دفن للإنسان تحت المياه وقيامه مع السيد المسيح كما حدث له عند التعميد في نهر الأردن، أما القصب فلونه الأبيض يرمز للنقاء الذي توفره المعمودية حسب الاعتقاد المسيحي.
وتستمر خلال تلك الاحتفالات الإجراءات الأمنية المتبعة خشية وقوع أي أعمال إرهابية، حيث تولت قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، فيما يقوم كشافة الكنيسة بتنظيم الكنيسة وتأمينها من الداخل، وتستمر تعليمات منع وقوف السيارات أمام الكنائس، ومنع دخول غير المسيحيين بدون دعوات، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمع أمام الكنائس عقب القداسات والانصراف فوراً إلى منازلهم، والتأكد من فاعلية كاميرات المراقبة على أسوار الكنائس، وبوابات كشف المعادن على أبواب الكنائس.