تواضروس: القدس مازالت وستظل حاضر في ضمير الكنيسة
تواضروس: القدس مازالت وستظل حاضر في ضمير الكنيسة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن مدينة القدس ليست مجرد مكان به معالم أثرية وتاريخية، موضحًا أنها تمثل قيمة خاصة في تطلعات وآمال وذاكرة شعوب المنطقة.
وأضاف البابا، خلال كلمته بمؤتمر نصر القدس، الذي ينظمه الأزهر الشريف، أن القدس رمز التلاقي والسلام للشعوب بأسرها مع الله، موضحًا أنها المكان التاريخي للوحي الإلهي الكتابي، وعلى أرضها المقدسة تم الالتقاء بين السماء والأرض حيث خاطب الله البشر على أرضها أكثر من أي مكان آخر".
وتابع تواضروس: "القدس تعرضت للحصار 20 مرة ودمرت مرتين وأعيد تشييدها 18 مرة كما انتقلت من وضع إلى وضع عدة مرات، ومازالت وستظل حاضرة في ضمير الكنيسة".
وأردف: "على سبيل المثال بذل بابا كيرلس السادس أثناء الستينات جهدا كبيرًا في سبيل القضية الفلسطينية وخاطب مجلس الكنائس العالمي ورؤوساء الكنائس المختلفة وزعماء ومسئولي الهيئات الدولية، وقام البابا شنودة الثالث بعقد مؤتمر في 2005 في الكاتدرائية حضره شيخ الأزهر وتابعه الملايين، لمناصرة الرئيس الفلسطيين الراحل ياسر العرفات حين كانت اقامته محددة في رام الله".
وبدأت فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، منذ قليل، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والرئيس محمود عباس أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية.
