"دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات".. ندوة بإعلام مطروح

كتب: محمد بخات

"دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات".. ندوة بإعلام مطروح

"دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات".. ندوة بإعلام مطروح

نظم مركز إعلام مطروح، اليوم، ندوة تحت عنوان "دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات" والاهتمام بمحور الطفولة.

وشارك في الندوة أعضاء نادي طفل مركز إعلام مطروح، وعدد من أولياء الأمور وعدد من الإعلاميين وتحدث خلال الندوة عبدالحليم الشامي مذيع بإذاعة مطروح المحلية عن تعريف الشائعة أو الإشاعة باعتبارها خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر فى المجتمع بشكل سريع وتطرق إلى خصائص الشائعات وأهمها السرعة والإثارة واحتوائها على بعض المعلومات الصحيحة.

وأكد الشامي، أن أكثر من 70% من تفاصيل المعلومات يتم فقدها عند تناقلها من شخص لآخر مما يسهم فى تشكيل الشائعات، وأضاف أن الهدف الأساسي من الشائعة هو أحداث رد فعل ما وقد تكون للشائعة أهداف سياسية أو دعائية أو تجارية أو حتى للتسلية والاستمتاع.

وذكر أن أسباب حدوثها وانتشارها يرجع لغياب المعلومات عن موضوع الشائعة أو ندرتها أو غياب الوعي لدى المجتمع وأن تعدد وتنوع وسائل الإعلام يعد سببا قويا لانتشار الشائعات، وأشار إلى خطورة ما يسمى إعلاميا بالسبق الإعلامي ووصفه بأنه جريمة كبرى لأنه يؤدى إلى انتشار الأخبار دون مراعاة الدقة والمصداقية والاتساق والمنطقية منبها على خطورة الشائعات لأنها تدمر مجتمعات بأكملها.

واستمع الشامي خلال الندوة لآراء المشاركين الذين قاموا بعرض نماذج قريبة من الشائعات المنتشرة من حولهم، وقام بتنفيذ تلك الشائعات مع توضيح مبادئ أساسية لمواجهتها مثل الاعتماد على أكثر من مصدر والتأكد من تلك المعلومات من أساسها مع السماح للعقل بإطلاق اكبر قدر من الأسئلة لمحاصرة الشائعة أو مروجها، وشدد على ضرورة عدم الترويج لأى معلومة مباشرة لأنها تمثل أمانة وضمير مجتمعى وعرض رأي الدين فى كيفية التعامل مع الأنباء وخاصة غير الصحيحة منها.

وأوصت الندوة بضرورة تحرى وسائل الإعلام لمبادئ الدقة والمصداقية والتكامل عند نشر الأخبار والمعلومات وبضرورة الالتزام الاخلاقى عند التعامل مع المعلومات التى تمس الدولة أو الدين أو الاشخاص.

 


مواضيع متعلقة