بروفايل| «عرفان».. محارب الفساد

بروفايل| «عرفان».. محارب الفساد
- أجهزة الرقابة
- الأعضاء البشرية
- الرئيس السيسى
- الرقابة الإدارية
- القبض على
- المشروعات الخدمية
- محمد عرفان
- أجهزة الرقابة
- الأعضاء البشرية
- الرئيس السيسى
- الرقابة الإدارية
- القبض على
- المشروعات الخدمية
- محمد عرفان
33 شهراً من العمل أسفرت عن ضربات متتالية لـ«حنفية المال السايب»، طالت المسئول الكبير والصغير، رحلة العمل لم تتوقف عند محطة ملاحقة الفاسدين، بل امتدت إلى مرحلة المراقبة على مشروعات الدولة العملاقة لضمان جدية الأموال المنفقة من أجل خدمات تليق بالمواطن المصرى، فاستحق بجدارة لقب «محارب الفساد»، هو اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
«عرفان» الذى ظهر اليوم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى ليعرض -أثناء افتتاح بعض المشروعات الخدمية بمحافظة المنوفية- حصيلة ما تم من مشروعات خدمية وتعليمية ورياضية خلال الفترة الماضية تحت إشراف الرقابة الإدارية، كان قبلها بساعات يُشرف على وقائع ضبط محافظ المنوفية هشام عبدالباسط، متهماً بالأدلة فى وقائع الحصول على رشوة، استغلالاً لمنصبه.
«عرفان» الذى تولّى مقعد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، فى أبريل 2015، يعمل متسلحاً بمقولة سابقة لـ«السيسى» له كشف عنها «عرفان» فى وقت سابق كان مفادها «الرئيس قال لى اشتغل، وماترجعليش، ولك كل الصلاحيات فى ضبط وقائع الفساد»، مما جعل بوصلته تتوجه رأساً إلى أوكار الفساد.
كانت بداية «عرفان» فى محاربة الفساد من قضية رشوة مسئولين بشركة بترول، فى نوفمبر 2016، ثم اقتحام مغارة «على بابا» فى ديسمبر 2016، التى تم فيها ضبط جمال الدين محمد إبراهيم اللبان، مدير عام التوريدات والمشتريات بمجلس الدولة، وفى الشهر نفسه تم الإيقاع بشبكة دولية للاتجار فى الأعضاء البشرية، ومن بعدها قضية رشوة الطرق والكبارى، التى نجحت أجهزة الرقابة الإدارية فى كشفها بالقبض على رئيس الإدارة المركزية للطريق الدائرى، التابعة للهيئة العامة للطرق والكبارى ومهندس بالإدارة ذاتها، وكذلك القبض على مستشار بمحكمة استئناف الإسكندرية، متلبساً برشوة لإخراج متهمين فى قضية جلب مخدرات.
وكانت آخر تلك الوقائع التى ظهر فيها جهد «عرفان» جلياً واقعة ضبط محافظ المنوفية، التى أثبتت تورط المحافظ فى تخصيص قطعة أرض لرجلى أعمال دون سند قانونى، وجرى رصد المكالمات بينهم، بعد الحصول على إذن من النيابة، ليظهر الرئيس السيسى فى اليوم التالى للواقعة على أرض المنوفية، فى حضور اللواء عرفان، لتكون رسالة الدولة إلى الفاسدين، بأنه لا مكان لهم فى قطار التنمية.