من أرشيف الصحافة| دلال عبد العزيز عن سمير غانم: اطمنوا حالته مستقرة

05:08 م | الاثنين 15 يناير 2018

هي رفيقة الدرب والعمل لزوجها الفنان سمير غانم أحد نجوم كوميديا الشاشة العربية الذي أجرى عام 1999 جراحة فى قدمه اليسرى بأحد مستشفيات إنجلترا، لتلحق به زوجته لتطمئن على حالته الصحية، مؤكدة أن الظروف لم تسعفها لتسافر معه وقتها، واتصلت بها عقب إجراء الجراحة وطمأنها على حالته وأنهما سوف يعودان سويًا، وفقاً لصحيفة الأحرار عام 1999.

ورغم أن حالة سمير غانم كانت مطمئنة ولا تستدعى السفر إلا أن دلال عبدالعزيز فضلت السفر إليه زيادة في الاطمئنان، موضحة أنه قبل سفره بساعات كان يجري بروفات مسرحيته الجديدة آنذاك "أنا ومراتي ومونيكا" مع نرمين الفقي ومحمود القلعاوي ليستأئفها بعد عودته لتعرض في الإسكندرية.

وكانت دلال عبدالعزيز في هذا التوقيت تشارك في 3 مسلسلات هي "سكة سعد ورائحة الورد وأجنحة الشمس" فلم تستطيع المشاركة فى المسرح كما قدمت للسينما عدة أعمال جيدة آخرها فيلم "مبروك وبلبل" مع يحيى الفخراني الذي حصل على عدة جوائز في ظل ظروف سيئة تمر بها السينما، إضافة إلى كونها أحد نجوم الاستعراض، وكنها تركته دون رجعه لأنها حققت فيه كل ما تتمنى ولا تطمع في أكثر من ذلك لأنها ليست نيللي أو شيريهان، حسب قولها لصحيفة الأحرار.

وأضحت أنها لا حقتها شائعات كثيرة كانت تعانى منها فى الفترة الأخيرة لأنها كانت مرتبطة بعلاقتها بسمير غانم "مرة يقولوا انفصلنا، ومرة يقولوا كل واحد فينا بيعيش فى بيت مستقل وأنى أرفض العمل معه على خشبة المسرح ولهذا أبعدنى عن مسرحيته الجديدة"، وهذا الكلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة وهو ضرب من خيال مروجيه.