مثقفون لـ"عبد الدايم": نريد إنعاش قصور الثقافة والميزانية "مربط الفرس"

مثقفون لـ"عبد الدايم": نريد إنعاش قصور الثقافة والميزانية "مربط الفرس"
- التعديل الوزاري
- إيناس عبدالدايم
- وزارة الثقافة
- المناهج التعليمية
- التعديل الوزاري
- إيناس عبدالدايم
- وزارة الثقافة
- المناهج التعليمية
يترقب جموع المثقفين طفرة جديدة في عالم الأدب والشعر والرواية، خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الإعلان عن تعيين الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة للثقافة، وهو ما يعني انتظارهم لخطة شاملة تهدف إلى تطوير هيئة قصور الثقافة بمختلف المحافظات وتحقيق طموحاتهم التي حلموا بها منذ سنوات.
مطالب عديدة ينشدها الشاعر محمد الشهاوي من وزير الثقافة الجديدة، على رأسها إنشاء هيئات جديدة للكتاب وأصدار مجلة أدبية شهرية تعبر عن وجه حضاري، يليق بمصر ومبدعيها، ومجلة أخرى للشعر، تكون تابعة لوزارة الثقافة، إضافة إلى عودة أصدار مجلة "ابن عروس" التي اهتمت بشعراء العامية، وتخصيص ميزانية سنوية لمؤتمر شعراء مصر، تساهم في إقامته بشكل مستمر.
ضعف الميزانية هي العقبة التي تواجه الوزيرة الجديدة، حسب حديث "الشهاوي" لـ "الوطن"، مضيفًا أن "عبدالدايم" لديها رؤية جيدة تساهم في النهوض بالوزارة، ولكنها تحتاج إلأى إمكانيات مادية لتطبيق الأنشطة الثقافية المختلفة في قصور الثقافة بمختلف المحافظات.
جاء تعيين الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرا للثقافة متأخرًا حيث يفترض تولى المنصب منذ سنوات، وفقًا للشاعر الكبير زين العابدين فؤاد، مضيفًا أن ما ينقص الوزارة الآن هي السياسة الثقافية التي تساعد على عرض الفن بأشكاله المتنوعة في الشوارع.
الاهتمام بالفن في المناهج التعليمية لتثقيف الطلاب والتلاميذ ومعرفتهم بالأنشطة المختلفة التي يقدمها الفن المصري، حسب حديث "فؤاد" لـ "الوطن"، مطالبًا بعودة"الفن مدان" الذي توقف منذ سنوات لتقديمه في شوارع المحافظات، وتقديم بعض المهرجانات السنوية.
"عبد الدايم" لها تجربة جيدة في دار الأوبرا إضافة إلى أنها فنانة عالمية ولديها قدر كبير من الثقافة، حسب حديث الروائي إبراهيم عبد المجيد، مضيفًا أن الوزيرة الجديدة سوف تحرك الماء الراكد في الوزارة من خلال حل المشاكل التي تواجهها.
رغم أن وزارة الثقافة تعاني من نقص الميزانية من الحكومة إلا أن "عبدالدايم" ربما توفر دخلًا جديدا من خلال تتدخل رجال الأعمال كراعيين للعروض المسرحية وغيرها، وفقًا لـ "عبد المجيد"، مضيفًا أن شهرتها تجعل البعض يقبل على العمل في الوزارة، وينتظر الروائي مساهمة الوزيرة الجديدة في زيادة الانتاج المسرحي والسينمائي.