"الأعلى للإعلام" يطالب بزيادة ميزانية مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة

"الأعلى للإعلام" يطالب بزيادة ميزانية مركز تدريب الإعلاميين الأفارقة
- الإذاعة المصرية
- التليفزيون المصري
- الشرق الأوسط
- المؤسسات الإعلامية
- الهيئة الوطنية للإعلام
- الهيئة الوطنية للصحافة
- الأعلى للإعلام
- الإعلاميين الأفارقة
- الإذاعة المصرية
- التليفزيون المصري
- الشرق الأوسط
- المؤسسات الإعلامية
- الهيئة الوطنية للإعلام
- الهيئة الوطنية للصحافة
- الأعلى للإعلام
- الإعلاميين الأفارقة
طالب أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بزيادة الدعم المادي لمركز تدريب الإعلاميين الأفارقة في المجلس، والذي ينظم 8 دورات سنويا، لافتا إلى الدور الذي يلعبه المركز في هذا المجال عبر مسيرته طوال السنوات السابقة، والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات الإعلامية ولجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب.
وأوضح سليم، لـ"الوطن"، أنّ المجلس قدم مذكرة للدكتور سيد فليفل رئيس لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، الأربعاء الماضي، بشأن وجود مصر في إفريقيا، واستعادة الدور المصري في القاهرة ودور الإعلام في ذلك، لافتا إلى عقد اجتماع بهذا الخصوص حضره علي الحلواني نائب وزير الخارجية، وعبد الله حسن وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، وأمجد بليغ الأمين العام للهيئة الوطنية للإعلام.
ولفت أمين "الأعلى لتنظيم الإعلام"، إلى أن عبدالله حسن عرض لدور وكالة أنباء الشرق الأوسط وهيئة الاستعلامات وشركة النصر للاستيراد والتصدير في فترات سابقة، وأشار إلى تقلص هذا الدور بعد إغلاق معظم المكاتب الخاصة بالأهرام، وكذلك "أ ش أ"، والاستعلامات، ما أدى إلى تقلص الوجود المصري، وتراجع دور مصر، واقترح عودة فتح مكاتب هيئة الاستعلامات.
وزاد سليم، أنّ السفير علي الحلواني أكد أن الخارجية تضع خطة لدعم وجود مصر في إفريقيا، وأن الرحلة المقبلة ستشهد تحسنا كبيرا في أداء الهيئات العاملة في إفريقيا وتكامل بينهم، بينما عرض أمجد بليغ دور الإذاعة المصرية والتليفزيون المصري في هذا المجال.
من جانبه، أشار فليفل، إلى أهمية دور مصر وأهمية إفريقيا لمصر أمنا واقتصادا وسياسة، وقرر أن تعقد جلسة أخرى تشارك فيها هيئة الاستعلامات والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام.
وكشف سليم، عن أن الاجتماع أوصى بالتنسيق مع المجلس الأعلى للإعلام في التواصل مع الوسائل والجهات الإعلامية، وضرورة دعم معهد التدريب الإعلامي الخاص بالأفارقة، والتواصل الدائم مع المتدربين بعد سفرهم.